في مؤشر طبي للقياس أجراه مركز بانوراما الطبي أثبت تزايد عدد جراحات الجراحة التجميلية للرجال، في مناطق عدة، أهمها إزالة الشحوم وتصغير الثدي وإجراء التعديلات التجميلية على الجفن والعين والوجه، وباتت إجراء تغيرات على شكل الأنف الجراحة الأكثر شيوعاً بين الرجال. وقال أختصاصي التجميل في مركز بانوراماً الطبي الدكتور باسم سليمان: «إن الجراحة التجميلية أصبحت ليست حكراً على النساء. فمن حق الرجال أيضاً أن يهتموا بأنفسهم، هذا وقد أصبحت الجراحة تجميلية للرجال دارجة جداً ومقبولة في الكثير من المجتمعات الغربية والعربية». وأضاف سليمان: «غالباً ما يأتي الرجال للحصول على استشارة طبية لعواقب محتملة من جروح أو كسور أو ندوب، وكذلك لجيوب تحت العينين أو لإنعاش الوجه الذي قد يكون مفيداً جداً مهنياً، إضافة إلى مشكلة الصلع. وتابع: «من المهم جداً أننا نولي انتباهاً خاصاً في القيام بهذه الجراحات التجميلية لكي لا نجعل من وجه الرجل أنثوياً.. إذا كنا مثلاً نقوم بجراحةة تجميل للأنف، أو العين أو الوجه، ولا سيما إذ علمنا أن تغير شكل الأنف هو الإجراء الجراحي التجميلي الأكثر شيوعاً بين الرجال. وأكد أختصاصي التجميل في مركز بانوراما «أن كثير من الرجال يتجهون إلى عمل الإجراءات الشكلية الأقل جهداً مثل، حقن البوتكس المقاومة للتجاعيد. والتي تعتبر سهلة وسريعة، لأنها تستغرق عشر دقائق ويمكن عملها في عيادة الطبيب، على خلاف الجراحة التجميلية الأخرى. وبينما قد لا تحتاج هذه الجراحة إلى أي تخدير، إلا أن الطبيب قد يخدّر المنطقةَ بكريم مخدر أو منشفة باردة. وزاد: «أما الجراحة الثانية التجميلية الأخرى الأكثر شيوعاً بين الرجال فهي جراحة الجفن، إزالة الشحوم، وزرع الشعر، وشد الوجه، تليها جراحة الأذن الشكلية وهي جراحة اكتشفها العديد من الرجال أخيراً. كما يتجه العديد من الرجال أيضاً إلى جراحة تصغير الثدي، إضافة إلى النساء، ولكن بينما تقوم العديد من النساء بتقليل حجم الصدر لأسباب صحية، ولا سيما لتقليل الإجهاد على الظهر، فإن الرجال يقومون بها لأسباب جمالية. يذكر أن أطباء جراحات التجميل طوروا الجراحات التجميلية الخاصة بالرجال، مثل تفصيل المعدة للرياضيين.