اعتمدت شركة «سوزوكي» اليابانية لصناعة السيارات في تصميم سيارة الدفع الرباعي «سوزوكي جراند فيتارا» على معايير خاصة لتلبي حاجات الأسواق التي تعمل فيها. ويتمتع هذا الطراز بتصميم ديناميكي يوفر مساحة كبيرة لتقديم أعلى مستويات الراحة والرفاهية للسائق والركاب على السواء. كما تم تزويد هذه السيارة بنظام متطور لضمان معايير الأمان والسلامة وذلك بوجود وسائد هوائية أمامية وأخرى على الجانبين ونظام المكابح المانع للانزلاق «أي بي أس» ونظام «إي بي دي»، الذي يعمل على توزيع قوة الكابح إلكترونياً، إضافة إلى برنامج الثبات الإلكتروني «إي أس بيه» المسؤول عن عديد من الوظائف بما فيها التحكم في قوة السحب. وأجرت «سوزوكي السعودية»، الموزع الحصري لسيارات «سوزوكي» اليابانية في السعودية والتابعة لمجموعة «بامعروف»، دراسة توضيحية ل«جراند فيتارا 2011» وذلك لإظهار نقاط القوة الرئيسية والمواصفات المميزة، الأمر الذي يسهم في مساعدة العملاء في تحديد متطلباتهم وبالتالي توجيههم بشكل أفضل لشراء السيارة المناسبة. وأشارت الدراسة إلى أنّ سيارة الدفع الرباعي «جراند فيتارا 2011» مزودة بقاعدة للعجلات يصل طولها إلى103.9 متر، أما طول السيارة فيبلغ 177.1 متر وعرضها 3.71 متر بارتفاع 7.66 متر عن الأرض. ويُعرف عن قاعدة العجلات في السيارات بأنها المسافة الأفقية بين مركز العجلة الأمامية، ومركز العجلة الخلفية. وفي أثناء توازن السيارة، يكون عزم الدوران من مجموع القوى المؤثرة في السيارة صفراً، وبالتالي فإنّ قاعدة العجلات مرتبطة بالقوة التي تؤثر في العجلات مجتمعة كافة. لذلك تعطي قاعدة العجلات القصيرة السيارة مزيداً من القوة بالحركة، في حين تساعد قاعدة العجلات الطويلة في منح السيارة قوة بالتحكم على المطبات على نحو أفضل. وباختصار، يمكن القول إنّ القاعدة القصيرة أكثر استجابة أما الطويلة فتكون أكثر فخامة. أما فيما يتعلق بسعة خزان الوقود، فتتسع «سوزوكي جراند فيتارا 2011» إلى 17.4 جالون، أي ما يقارب 86.5 لتر. يذكر أنه تم تصميم سيارات «سوزوكي» كافة بطريقة عملية لتكون اقتصادية وقادرة على توفير استهلاك الوقود وذلك بفضل تقنية ال«فيه. فيه. تي» التي تستخدمها الشركة الأم «سوزوكي موتورز كوربوريشن». وتتمتع «جراند فيتارا 2011» بسعة تخزين تصل إلى 24.2 لتر بالحد الأدنى و68.9 لتر بالحد الأقصى، وذلك عندما تكون المقاعد الخلفية منحنية. وفيما يتعلق بقوة المحرك، فتصل إلى 166 حصاناً في جراند فيتارا 2011.