تجرعت البرتغال بطلة أوروبا خسارة ودية ثقيلة (3-صفر) في الشوط الأول أمام هولندا ولعبت ب10 لاعبين في آخر نصف ساعة بعد طرد جواو كانسيلو في إطار استعدادها لنهائيات كأس العالم لكرة القدم، وتقدمت هولندا بثلاثة أهداف متتالية عبر ممفيس ديباي ورايان بابل وفيرجيل فان ديك عقب استغلال أخطاء غير معتادة من دفاع البرتغال، وحققت هولندا، التي أخفقت في بلوغ كأس العالم هذا العام في روسيا، فوزها الأول بقيادة المدرب الجديد رونالد كومان. ومنح فرناندو سانتوس مدرب البرتغال، الذي أجرى تسعة تغييرات على التشكيلة التي هزمت مصر (2-1) وديا يوم الجمعة، ماريو روي مدافع نابولي الفرصة لخوض مباراته الدولية الأولى، وتحمل سانتوس المسؤولية عقب المباراة قائلا: «كنا نستطيع الأداء بشكل أفضل لكني أتحمل المسؤولية. أنا الذي اختار التشكيلة وأراقب المنافس وأضع خطة اللعب»، وأضاف أن البرتغال تجرعت هزيمة على أرضها أمام بلغاريا وديا قبل الفوز ببطولة أوروبا 2016، وتابع :«لا أحب التعادل، ناهيك عن الخسارة. سنتعلم درسا من الهزيمة وسنحاول الخروج منها بأشياء إيجابية». وهيمنت البرتغال، التي ستواجه إسبانيا وإيران والمغرب ضمن المجموعة الثانية في كأس العالم، على الدقائق الأولى من اللقاء لكن هولندا سجلت الهدف الأول عندما تجاوز ديباي المدافع جوزيه فونتي ووضع الكرة في الشباك بعد 12 دقيقة. وكان بابل وحيدا بدون رقابة عندما حول تمريرة ماتيس دي ليخت العرضية برأسه في المرمى بالدقيقة 32، وقبل نهاية الشوط الأول وصلت ركلة حرة نفذها ديباي إلى دي لخت الذي مررها إلى فان ديك غير المراقب ليسجل الهدف الثالث.