نسبت وسائل إعلام رسمية مصرية اليوم السبت إلى محافظ البنك المركزي هشام رامز قوله إن سياسات البنك المركزي تلقى نجاحاً في إعادة الاستقرار لسوق صرف العملات الأجنبية وضبط معدل التضخم. ونسبت صحيفة "أخبار اليوم" المصرية إلى رامز قوله إن السياسات "بدأت تؤتي ثمارها إذ تشهد السوق بالفعل تراجعاً ملحوظاً في أسعار تلك العملات مقابل الجنيه، ما سيقضي على السوق الموازية خلال الفترة المقبلة." وتتحدد أسعار صرف الدولار في البنوك بنتائج مبيعات البنك المركزي، ما يتيح للبنك السيطرة على أسعار الصرف الرسمية. وتعاني مصر من نقص في الدولار، مع انصراف المستثمرين والسياح الأجانب في بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في العام 2011 . وفتح هذا النقص فجوة بين سعر صرف السوق الرسمية للجنيه وصرف بأسعار أدنى الذي تتعامل به في مكاتب الصرافة غير الرسمية والتعاملات غير المشروعة، ولكن سعر الجنيه ارتفع بشكل ملحوظ في السوق السوداء منذ فوز القائد السابق للجيش عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية. ويقول تجار السوق السوداء وخبراء مصرفيون إنه من المحتمل أن تختفي الفجوة بين سعري الصرف بحلول نهاية العام الحالي.