احتفلت وزارة الدفاع والطيران في جدة أمس (الثلثاء) بتخريج دفعة جديدة من طلاب دورات قوات الدفاع الجوي. وقال يحيى سالم (من سلطنة عمان): «إنه لشرف أن يفخر جميع أفراد معهد قوات الدفاع الجوي ومنسوبيه بالمستوى الذي وصل إليه المعهد من رقي وتطور ومواكبة لأعلى المؤسسات التدريبية في العالم في مجال تقنية التعليم والتدريب». وأضاف: «إن خير شاهد لذلك هو المستوى الرفيع الذي شهدناه خلال الندوة الدولية للدفاع الجوي (2020) التي عقدت في هذا الصرح». وأردف: «إن الفائدة التي تم حصدها خلال الدورة لا يمكن حصرها في كلمات قليلة أو أسطر محدودة، إلا أن ما تعلمناه غيّر مفاهيم كثيرة في فكرنا ووسع مداركنا كضباط في قوات الدفاع الجوي، ولقد ساعد على ذلك وجودنا بين نخبة من أفضل المدربين العالميين». وحض زملاءه الخريجين على انتهاز الفرصة لتطبيق كل ما تعلموه من خلال الدورة عبر تطبيقه ميدانياً في وحداتهم القتالية. بدوره، أكد مدير معهد قوات الدفاع الجوي اللواء عبدالله الشهري أن المعهد كرس جهوده من أجل الإسهام في بناء قوات الدفاع الجوي بالكفاءات من المعلمين وخريجي الدورات. وأفاد أن المعهد يسعى إلى توظيف الطاقات البشرية والمادية في سبيل المحافظة على الريادة التي يحتلها على المستوى الإقليمي، فضلاً عن سعيه لأن يكون رائداً بكل ماتحمله الكلمة من معنى، خصوصاً في ظل الدعم الحكومي الذي وصفه ب«السخي» للمعهد. وأبان أن الندوة الدولية (2020) كان الهدف من عقدها في مقر المعهد في جدة هو مشاركة مجموعة كبيرة من منسوبي الدورات في ورش العمل التي عقدت على هامش الندوة التي طورت من الخبرات العسكرية للمشاركين، موضحاً أن من بين المتدربين ضباطاً من دول خليجية عدة من بينها سلطنة عٌمان وقطر كانوا خير سفراء لبلدانهم على حد تعبيره.