شدّد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان على أن برنامج «نطاقات» يعمل على خلق التنافسية بين الشركات، إذ يحمل امتيازات ستفيد المنشآت المستوفية لشروط ومتطلبات البرنامج، ويعزّز من قدرتها على تحقيق أهدافها التنافسية التجارية على حساب نظيراتها من منشآت أخرى لم تستطع الوصول إلى النطاقات الإيجابية. وقال الحميدان: «الميزات التنافسية لبرنامج نطاقات لن تفرّق بين أي منشأة وأخرى»، مشيراً إلى أن البرنامج وعلى رغم أنه يحمل ميزة تنافسية بين الشركات، إلا أنه لم يغفل تلبية أهداف وتطلعات المنشآت الاستثمارية والتجارية، وفي الوقت نفسه يحقق رغبات السعوديين ممن ينتظر أن ينتسبوا لهذه المنشآت. وأكد أن «قضية السعودة هي همّ وطني يجب أن يتعدى في مفهومه النظرة الاعتيادية لسياسة الأعمال، والتي من ضمن أولوياتها خفض التكاليف الفنية والبشرية»، مشدداً على أن السعودي قادر على العمل بكفاءة عالية متى ما وجد الراتب الجيد والأمان الوظيفي. وأكد أن التنظيم الجديد الذي يتم الأخذ به الآن هو الاستعانة بقاعدة بيانات وزارة الداخلية في ما يتعلق بالعمالة الوافدة، أما في ما يتعلق بالعمالة السعودية، فسيتم ربطها مباشرة بالتأمينات الاجتماعية، داعياً إلى أن تقوم كل منشأة في هذه المرحلة بتدقيق ملفها في وزارة العمل، إذ تم ربطه مع أرقام ملفاتها في التأمينات الاجتماعية، مشيراً إلى أن الموظف لا يعتبر موظفاً إلا بعد تسجيله في التأمينات، على أن تكون هناك فترة سماح مدتها 60 يوماً للتسديد.