التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري في نيودلهي أمس، رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، في ختام زيارة إلى الهند، ترأس خلالها وفد بلاده المشارك في أعمال الدورة السابعة للجنة المشتركة المصرية- الهندية. وصرح الناطق باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد عقب اللقاء، بأن الوزير شكري «سلّم مودي رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تؤكد حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتطلع إلى التشاور المستمر مع رئيس الوزراء الهندي في شأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك». وأشار إلى أن شكري «تطرق إلى التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، والزيارات المتبادلة بينهما»، مؤكداً «تطلع مصر إلى استقبال رئيس الوزراء الهندي في أقرب فرصة ممكنة». ونقل أبو زيد عن رئيس الوزراء الهندي تأكيده «صداقة مصر التاريخية للهند، وإشادته بالرئيس السيسي كقائد عظيم نجح في أن يقود مصر إلى بر الأمان». وأعرب الوزير شكري عن «تطلع مصر إلى التنسيق مع الجانب الهندي في قضايا محاربة الإرهاب والتطرف والتنسيق في المحافل الدولية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، إضافة إلى التواصل الثقافي والحضاري على ضوء الإرث الثقافي الممتد عبر القرون للبلدين، ودور حوار الحضارات والأزهر الشريف في مواجهة النزعات الطائفية والفكر المتطرف»، منوهاً ب «جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف». واستعرض شكري التطورات الإيجابية في مصر، خصوصاً في المجال الاقتصادي والفرص المتاحة للتعاون بين الجانبين في مجال الاستثمار. وأعرب رئيس الوزراء الهندي عن تطلعه إلى «التعاون مع مصر في محور قناة السويس وإقامة منطقة صناعية هندية». وكان الوزير شكري أجري محادثات مع نظيرته الهندية سوشما سواري، تناولت العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كل المجالات.