نجح مهاجم الأهلي البرازيلي المرعب فيكتور سيموس (30 عاماً) في قيادة فريقه إلى تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال من أمام المنافس التقليدي والجار العنيد فريق الاتحاد بعد تسجيله لركلة الترجيح الأخيرة التي حسمت كرنفال الختام، وفجرت شلالات الفرح الصاخب في مدرجات «القلعة الخضراء»، لتعلن عن حصول الأهلي على كأس الملك للأندية الأبطال، وتؤكد عودته إلى ساحة الإنجازات والبطولات والألقاب الذهبية. وواصل المدمرة البرازيلي فيكتور سيموس المولود في 23 مارس 1981 تقديم مستوياته الأدائية اللافتة وتسجيل حضوره الفني الرائع مع فريقه للعام الثاني على التوالي، وبات الهداف المتألق الذي صُنف حالياً من أبرز وأميز المحترفين الأجانب في الملاعب السعودية، ومن الصفقات الكروية الرابحة التي أبرمها الأهلي في الفترة الزمنية الفائتة، ويؤكد اللاعب من لقاء إلى آخر أنه هداف كبير بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ومهاجم بارع ولامع يعرف طريق المرمى جيداً، ومحترف حقيقي من فئة الخمسة نجوم الذين يُعدون على الأصابع في الأندية السعودية خصوصاً بعدما حل وصيفاً في قائمة الهدافين في دوري زين السعودي خلف مهاجم الشباب ناصر الشمراني. ويمتاز البرازيلي سيموس بقدراته البدنية العالية وإمكاناته الفنية الهائلة، وموهبته الكروية الراقية، ويملك حساً تهديفياً من أعلى طراز، وذكاءً ودهاءً أمام مرمى الخصوم، وقدرة بارعة على استغلال أرباع الفرص وهز الشباك، ويجيد التسديد المحكم من مسافات بعيدة، وخاض اللاعب تجربة الاحتراف مرة واحدة خارج البرازيل مع فريق تشونام دراجونز الكوري الجنوبي قبل أن ينتقل إلى بوتافوغو البرازيلي في يناير 2009، ليحط رحاله أخيراً في الأهلي السعودي في يناير 2010، وتلقبه الجماهير الأهلاوية حالياً ببعض الألقاب، منها «السفاح» و«التمساح»، ويحتفل اللاعب بأهدافه بطريقة غريبة في بعض المباريات، إذ يمشي على يديه ورجليه ويتمخطر كالنمر المفترس الذي اصطاد فريسته وأنهى حياتها.