كشف رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبدالله، أن المنطقة ستشهد هذا الصيف، إقامة 60 فعالية رئيسة، في 26 موقعاً، «غالبيتها في أماكن مغلقة»، مثل المجمعات التجارية، والمدن الترفيهية. وأبان ان من أهم المهرجانات التي ستقام هذا الصيف في المنطقة مهرجان «صيف أرامكو» الذي يحوي فعاليات عدة، أبرزها معرض «التراث السعودي» وبرامج رياضية. كما تنظم أمانة الشرقية مهرجانها، ويحوي عروض المهرجين وألعاب «تلي ماتش»، والفلكلور الشعبي، والشخصيات الكرتونية، وعروضاً بهلوانية، وفعاليات أخرى. كذلك يقام مهرجان «سايتك»، وفعاليات برامج «العلوم المسلية»، والمعارض المصاحبة، وأسابيع التوعية، إضافة إلى مهرجان السيارات المُعدلة الرابع، الذي ينظمه برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب»، وفعاليات عدة في المجمعات التجارية والمدن الترفيهية. وأكد الأمير عبد العزيز بن فهد، ان المنطقة «أنهت استعداداتها كافة لاستقبال زوارها من مختلف مناطق المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي»، مشيراً إلى أن المنطقة «تحتل مكاناً بارزاً في خريطة السياحة الخليجية، بحكم موقعها المتميز بجوار دول المجلس، وإنجاز مشاريع عملاقة تميزت بها، وأهمها الواجهات البحرية، ووجود أماكن تناسب العائلة السعودية بكل عاداتها وتقاليدها»، مضيفاً أن المنطقة «من أهم الوجهات السياحية في المملكة، لتنوع أنماطها السياحية». وذكر ان التنمية السياحية في المنطقة، «تعتمد على تعاون الجهات الحكومية فيما بينها من جهة، والقطاع الخاص من جهة أخرى، وذلك بقيام كل جهة بمسؤوليتها، وتحقيق أهداف التنمية السياحية المستدامة، وتوظيف المقومات بكل أشكالها لتحقيق هذه الأهداف»، موضحاً أن مهرجان الصيف يُنظم «وفق شراكة فاعلة، لتحقيق الأهداف في شكل مُنظم يصب في مصلحة التنمية السياحية الشاملة التي يقطف الشركاء ثمارها بأفضل مستوى، وأقل جهد وأوفر كلفة، إذ تبنى تلك الشراكة على منظومة التنمية السياحية التي رسمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار». إلى ذلك، يُدشن نائب أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبد العزيز، بعد غد، مهرجان «صيف الشرقية»، الذي تنظمه الأمانة في الواجهة البحرية في الدمام. وقال أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي: «إن الافتتاح يتضمن اوبريت إنشادياً، والعرضة السعودية، وعروض الألعاب النارية التي ستضيء سماء الدمام». وأضاف «يتميز المهرجان بالشمولية، إذ ستقام فعالياته في كل ثماني مدن». ولفت إلى ان الفعاليات التي ستقام خلال فترة المهرجان، «تتميز بالتنوع الذي يخدم فئات المجتمع (الأسر، والشباب، والأطفال)، وتتخللها أنشطة وبرامج عدة، أبرزها الفلكلور الشعبي، وحفلات الإنشاد، وعروض المهرجين والشخصيات الكرتونية، وألعاب «تلي ماتش»، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار، وأمسيات شعرية، وعروض القوة والحيوانات المتوحشة، وسباق «الاوتوكروس»، الذي سيقام في شاطئ نصف القمر، وفعاليات الهجانة، والخيمة البدوية، وعروض مهارات القيادة للسيارات والدراجات النارية».