تقدمت الجزائر رسمياً بطلب الترشح لاحتضان الدور الأخير من التصفيات الأفريقية لمسابقة كرة القدم المؤهلة لأولمبياد لندن 2012. وتقام التصفيات على شكل بطولة من مجموعتين تضم ثمانية منتخبات بينها ثلاثة منتخبات عربية هي الجزائر ومصر والمغرب. وقال مدرب المنتخب الجزائري الأولمبي عزالدين آيت جود الذي ترشح للدور الأخير من التصفيات: «إن اتحاد الكرة تقدم رسمياً بطلب احتضان دور المجموعات»، مبرزاً أن «الأمر تم حتى قبل تأهل المنتخب على حساب زامبيا». كان المنتخب الجزائري الأولمبي تأهل إلى الدور المقبل على حساب المنتخب الزامبي على رغم خسارته إياباً بهدفين دون رد مستغلاً فوزه الكاسح بثلاثية نظيفة في مباراة الذهاب بالجزائر العاصمة. وبالإضافة إلى الجزائر، فقد أعلنت كل من مصر والمغرب وجنوب أفريقيا ترشحها أيضاً لاحتضان الدور. وتتواجه المنتخبات الثمانية في بلد أفريقي يحدده الاتحاد الافريقي للعبة (كاف) في شهر ديسمبر المقبل، ما يسمح بتأهل متصدري المجموعتين فيما يتقابل وصيفا المجموعتين لتحديد المتأهل الثالث، على أن يواجه الخاسر منهما منتخباً آسيوياً في مباراة فاصلة. وشاركت الجزائر بمنتخب الكرة لأول وآخر مرة بأولمبياد موسكو 1980. إلى ذلك يجري الاتحاد الجزائري مشاورات مع المدرب الجديد للمنتخب الأول البوسني خاليلوفيتش لاختيار مساعديه الجزائريين. واتفق الطرفان على ضرورة أن يكون ضمن الجهاز الفني مساعدان فنيان ومدرب مساعد جزائري. وتم الإبقاء على مدربي الحراس حسان بلحجي الذي عمل سابقاً مع رابح سعدان ثم مع ابن شيخة، وكذا عبدالنور كاوة الذي عمل مع ابن شيخة ومع المدرب البوسني في اتحاد جدة السعودي. وبينما يرجح أن يكون الجزائري المغترب نورالدين قريشي، عملاق منتخب 82، أحد المساعدين التقنيين، ينتظر أن يفصل الاتحاد بين اسماء محلية لتعيين أحدها مدرباً مساعداً. وتردد على نطاق واسع أن الاتحاد يفاضل هذه الأيام بين الدولي الأسبق جمال مناد الذي استقال منذ ايام من تدريب شبيبة بجاية، ومزيان إيغيل الذي يقود جمعية الشلف للتتويج لأول مرة بلقب الدوري المحلي. وكلاهما لعب للمنتخب الأول في السبعينات والثمانينات.