يشهد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو ورئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حفلة ختام مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على دول آسيان والباسفيك ودول آسيا الوسطى والشرقية في عامها العاشر وتكريم الفائزين بالمسابقة في دورتها الحالية، وذلك في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. ووصل الأمير خالد بن سلطان جاكرتا أمس، وكان في استقباله السفير السعودي لدى إندونيسيا أسامة الشعيبي وكبار المسؤولين، وكانت المسابقة انطلقت تصفياتها النهائية هذا الأسبوع، بحضور الملحق الديني بسفارة المملكة في إندونيسيا سعد بن حسين النماسي، والمدير العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية صالح بن إبراهيم الخليفي، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للمسابقة . وأوضح الخليفي في حديث نشرته وكالة الأنباء السعودية، أن المسابقة التي أسسها وتكفل بها الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله – ويرعاها ويدعمها رئيس مجلس أمناء المؤسسة الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، «تمثل صورة رائدة لاهتمام المملكة العربية السعودية بخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تجسد تكامل جهود الدولة ومؤسسات العمل الخيري»، مؤكداً أن التوجيهات واضحة في «تطوير المسابقة واستمراريتها وإضافة المزيد من الفعاليات في كل دورة»، مشيراً إلى أن رعاية الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو للحفلة الختامية تعكس مدى الاهتمام بهذه المسابقة المتفردة. وقدم شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة ووزارة الشؤون الدينية بإندونيسيا وسفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا ومكتب الملحق الديني في السفارة، وكذلك الأمانة العامة لمسابقات القرآن الكريم الدولية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ولجنة التحكيم والعاملين في تنظيم فعاليات المسابقة وتوفير كل مقومات النجاح لها. ونوه الملحق الديني في سفارة المملكة في إندونيسيا سعد بن حسين النماسي بمخرجات مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لدول الأسيان والباسفيك، وما حققته من أداف على مدى الدورات السابقة، وقال: «إن من أهداف المسابقة إعداد أجيال من الأمة الإسلامية تحمل مشاعل النور والهداية والدعوة إلى الله ولتسهم في بناء حضارة الإسلام من خلال المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم»، معتبراً أنه «بفضل الله ولأعوام مضت شارك مئات الحفاظ وتخرج مئات المحكمين». وأوضح النماسي أن مسابقة الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - للقرآن الكريم والسنة النبوية تأتي لعناية ورعاية مصدر التشريع للأمة الإسلامية، وتعزيزاً للقيم العظمى والمبادئ الكبرى. يذكر أن المسابقة التي أسسها وتكفل بها الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - تأتي خدمة للقرآن الكريم والسنة النبوية؛ وتضم خمسة فروع أربعة منها لحفظ القرآن الكريم كاملاً أو أجزاء منه، والخامس لحفظ السنة النبوية، فيما خصصت جوائز قيمة للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فرع من الفروع الخمسة، كما يمنح الفائزون فرصة لأداء مناسك الحج، ويشارك في منافساتها متسابقون من إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفيليبين وتايلاند وبروناي ولاوس وتيمور الشرقية ومينمار وأستراليا ونيوزيلندا وأوزبكستان وكيرغيستان وطاجكستان وكازاخستان وكوريا الجنوبية وكمبوديا وروسيا ولبوسنة وكرواتيا والصين وهونغ كونغ واليابان وتايوان وبابونوجيني.