وقع إطلاق نار اليوم (الثلثاء) في مدرسة ثانوية في مدينة غريت ميلز في مريلاند على بعد 90 دقيقة من العاصمة الأميركية واشنطن، ما أدى إلى إصابة شخصين ووفاة المهاجم متأثراً بجروحه. وحصل إطلاق النار خلال الدروس عند الساعة 8.00 (12.00 ت غ) اليوم في مدرسة ثانوية في غريت ميلز. وقال مسؤول الشرطة في منطقة سانت ماري تيم كاميرون ان طالباً وطالبة اصيبا بجروح برصاص المهاجم الذي لم تكشف هويته. وأضاف أن «مسؤول الأمن في المدرسة لاحق مطلق النار وتمكن من إصابته»، مشيراً إلى أنه توفي لاحقاً متاثراً بجروحه في المستشفى. وأوضح كاميرون أن الطالبة في حال حرجة، بينما حال المصاب الثاني مستقرة. وكان يمكن رؤية سيارات الشرطة والاسعاف في محيط المدرسة. وقال جوناثان وهو من طلاب المدرسة لشبكة «سي ان ان»: «حصل الأمر بسرعة بعيد بدء الدروس». وأضاف أنه «حضرت الشرطة وردت بسرعة فائقة.. كان لديهم الكثير من العناصر». وتم إجلاء الطلاب الى مدرسة مجاورة. وكتبت مولي ديفيس التي عرفت عن نفسها على «تويتر» على أنها طالبة في غريت ميلز سلسلة تغريدات حول إطلاق النار. وقالت: «الآن مدرستي هي الهدف (...) لماذا ندع هذا الأمر يحصل باستمرار، لقد سئمت». وتعهد حاكم مريلاند لاري هوغان تقديم كل مساعدة ممكنة. وقال: «صلواتنا مع الطلاب وموظفي المدرسة والاسعاف». وتتكرر حوادث إطلاق النار في المدارس الاميركية. وفي 14 شباط (فبراير) قتل 17 شخصاً في إطلاق نار في مدرسة في فلوريدا. وأثار ذلك حركة تعبئة كبرى شارك فيها مئات الآلاف من الطلبة في البلاد في محاولة لحظر بيع الأسلحة الرشاشة التي يسهل اقتناؤها في الولاياتالمتحدة وفي بعض الاحيان اعتباراً من سن 18 عاماً. ومن المرتقب تنظيم تظاهرة ضخمة في 24 آذار (مارس) في العاصمة الاميركية للمطالبة بضبط أفضل لمبيعات الأسلحة.