زفت منطقة جازان مساء أول من أمس 700 شاب وفتاة من أبنائها ضمن مشروع الزواج الجماعي الثامن برعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وذلك في مقر الكلية التقنية في مدينة جازان. وأوصى الأمير محمد بن ناصر العرسان بالتعاون والعمل والجد والاجتهاد لتنشئة أجيال تحمل أمانة مواصلة بناء الدولة، مبرزاً تضحيات الآباء والأجداد في سبيل تأسيس وتوحيد المملكة وفق شرع الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وذكر المشرف على مشروع الزواج الجماعي في المنطقة موسى خمج في كلمة خلال الحفلة، أن عدد المحتفى بهم هذا العام بلغ 700 شاب وفتاة من مختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة، مشيراً إلى أن دورات ومحاضرات توعوية في فن الحياة الزوجية وغيرها من البرامج الإرشادية نُظمت للمقبلين على الزواج. وأثنى على ما قدمته مؤسسة أوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية لمشروع الزواج الجماعي. وألقى الأمين العام لمجلس الأمناء في «أوقاف الراجحي» صالح الراجحي كلمة أكد فيها أن الهدف من مشروع الزواج الجماعي تيسير تكاليف الزواج، وتنبيه المجتمع إلى خطورة المغالاة في المهور وتعزيز التكافل الاجتماعي، مشيراً إلى أن «أوقاف الراجحي» تسهم في تزويج 4000 شاب وفتاة على مستوى المملكة سنوياً، فيما بلغت كلفة الزواج الجماعي في جازان هذا العام نحو 2.5 مليون ريال. ولفت إلى أن «أوقاف الراجحي» تدرس تنفيذ مشروعات خيرية في منطقة جازان في مجالات الإسكان الخيري وحفر الآبار والسقيا بمبلغ 10 ملايين ريال. وأعرب العريسان أحمد الخبراني ومحمد الكليبي في كلمتين ألقياها نيابة عن العرسان عن شكرهما لكل من أسهم في مشروع الزواج الجماعي.