أكد المدير العام للتربية والتعليم في محافظة جدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن أمام المدارس الرائدة تحدياً كبيراً يتمثل في مهمة المحافظة والاستمرار في التميز نحو الريادة والتطور، وما يواكب رؤية منطقة مكة التي أعلنها الأمير خالد الفيصل، للسير قُدماً نحو العالم الأول. مشيراً إلى أن تلك المدارس تمثل البيئة الخصبة والمهيأة لتفعيل مشروع خادم الحرمين الشريفين «تطوير»، وبرنامج مدارس المستقبل والعقول الذكية والمدارس المستقلة. ووصف الثقفي خلال حفلة ختام الأنشطة في المدارس السعودية الرائدة في جدة تلك المدارس بأنها تمثل مسيرة التعليم والتميز، وهي امتداد للمدارس النموذجية التي أسسها المدير العام للتعليم في المنطقة الغربية سابقاً الدكتور عبدالله الزيد، والتي انبثق منها برنامج المدارس الرائدة الذي تبنته وزارة التربية والتعليم، سعياً منها لتكوين نموذج تطويري للمدارس يكون مرناً وقابلاً للتطبيق. وأوضح مدير تعليم جدة أن المدارس الرائدة تنطلق أهدافها من أسس السياسة التعليمية ومفهوم الجودة ومعايير عمليات التعليم والتعلم، إضافةً إلى أنها تطبق مقاييس مقننة داخل البيئة المدرسية، وبعضاً من مفاهيم الإدارة بالأهداف، وجعل الإدارة المدرسية وعملياتها موجهة نحو تحقيق أهدافها. وأشار إلى أن المدارس الرائدة ستعمل على تكوين البيئة الخصبة لتفعيل مشروع خادم الحرمين الشريفين «تطوير»، وبرنامج مدارس المستقبل، والعقول الذكية، والمدارس المستقلة، مشدداً على ضرورة الأخذ في الاعتبار توظيف التقنية وأدواتها ووسائلها في مجال الوسائط المتعددة والمعلوماتية وشبكة الاتصال داخل الفصل وأقسام المدرسة وإداراتها، وفقاً لمعايير محددة بإدارة ذاتية. وأكد أهمية إحداث توازن بين القيم والمعارف والمهارات والخبرات، لتعزيز تفاعل المعلمين والتأكيد على تطوير مفهوم إدارة التعلم الصفي، إضافةً إلى تطبيق مفهوم الشراكة بين المعلم، وجميع فئات المتعلمين في مشاريع تعليمية محددة الأهداف والوسائل. وفي السياق ذاته، دشن الثقفي موقع المدارس الرائدة على شبكة الإنترنت.