أشعل لاعب فريق الأهلي الشارع الرياضي بعد نهاية مباراة فريقه أمام الرائد ضمن المرحلة ال24 من الدوري السعودي للمحترفين أول من أمس (الجمعة) وذلك عندما تحدث بعد المواجهة قائلاً: «سيكون لي حديث بعد نهاية الموسم، كنت أريد إكمال اللقاء حتى نهايته، لم أكن أعلم ما يريده المدرب من اخراجي على رغم تقدم الفريق بالنتيجة». تلك التصريحات زادت التأويلات والتفسيرات طوال ليلة أمس، ليظهر السومة مجدداً عبر حسابه على موقع تويتر في محاولة للتصدي للتكهنات، وكتب: «للغرباء أقاويل كثيرة، لا يدخل بيني وبين الأهلي حاسد، كالأب وابنه لا يفرقهما أحد، لست ملزما بالتبرير فرابطتي بفريقي لا يغيرها سوى الواحد الأحد، وأنا بقية في الأهلي وسنمضي معاً لاعبين وإداراة وجماهير لتحقيق الطموح انا باق». يذكر أن السومة استعاد ذاكرة التهديف بعد غياب استمر 117 يوما، بسبب ابتعاده عن المشاركة في مباريات فريقه بسبب الإصابة. وتعرض السومة لإصابة قوية في كاحل القدم، أجرى على إثرها جراحة في ألمانيا، وعاد ليقود هجوم الأهلي في توقيت حرج بمختلف البطولات المحلية. وسجل اللاعب السوري هدفا للأهلي في مرمى الرائد، عزز به تقدم فريقه، في الدقيقة 65 في مباراة مؤجلة تجمع بين الفريقين ضمن مواجهات الجولة ال 18 بدوري المحترفين. ولم يسجل السومة أي هدف منذ 19 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، وقت أن تكفل بهدف الأهلي الوحيد في مرمى التعاون، في مباراة انتهت بالتعادل الإيجابي (1-1). وشارك السومة بعدها في مباراتين أمام القادسية والهلال ولكنه لم يسجل، قبل أن يغيب لفترة طويلة بسبب الإصابة، وعاد ليشارك في 15 دقيقة أمام التعاون في مباراة حسمها فريقه بفوز كبير (5-1)، ثم 65 دقيقة ضد القادسية (فاز 1-0) لكنه لم يسجل فيهما أيضا. ورفع هداف الدوري في ال 3 سنوات الماضية، إجمالي عدد أهدافه إلى 11 هدفا في المركز الثاني بقائمة الهدافين بفارق هدف عن التشيلي روني فيرنانديز مهاجم الفيحاء.