أبلغت كندا رسمياً الأممالمتحدة قرارها إرسال جنود تساندهم مروحيات لدعم بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما) الصيف أو الخريف المقبلين، في أول مهمة تنفذها قوات كندية في أفريقيا منذ انتشارها في رواندا عام 1994. وأوضح مسؤول كندي ان الكتيبة الكندية في «مينوسما» ستشمل شرطيين، وتقدم «دعماً لوجيستياً ومساعدة» في مهمة من المقرر أن تستمر 12 شهراً، معتبراً أن «كل العالم مهتم بتعزيز الأمن في منطقة الساحل». وكانت كندا أعلنت في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 نيتها تعزيز دعمها لبعثات حفظ السلام بمئتي جندي، مع تشجيع وجود نساء بين هؤلاء الجنود، وتقديم معدات وتدريب عسكري. وتضم بعثة «مينوسما» 13 ألف عسكري و1900 شرطي، علماً أنها نشرت في مالي عام 2013. لكن ذلك لم يمنع تكثيف الإرهابيين نشاطاتهم في وسط مالي خلال الأشهر الأخيرة مستهدفين القوات المحلية والأجنبية، فيما كانت أعمال العنف تنحصر في شمال مالي سابقاً. وقتل أربعة من جنود «مينوسما» وجرح أربعة آخرون، في انفجار لغم لدى عبور آليتهم في وسط مالي نهاية شباط (فبراير) الماضي.