عاد المهاجم البرازيلي الأصل دييغو كوستا، العائد هذا الموسم الى فريقه السابق اتلتيكو مدريد، الى تشكيلة المنتخب الإسباني للمرة الأولى منذ حزيران/يونيو 2017، للمشاركة في المباراتين الوديتين المقررتين ضد ألمانيا والأرجنتين. واستفاد كوستا من قرار المدرب خولين لوبيتيغي باستبعاد الفارو موراتا نتيجة غيابه عن التشكيلة الأساسية لفريقه تشلسي الإنكليزي في معظم المباريات. ويتشابه وضع موراتا بما اختبره كوستا الذي غاب عن تشكيلة بلاده بسبب مشاكله في تشلسي مع مدربه الإيطالي انطونيو كونتي، ما دفعه الى العودة في ايلول/سبتمبر الى اتلتيكو لكنه لم يلعب مع الأخير حتى كانون الثاني/يناير بسبب عقوبة الحرمان من التعاقدات التي كانت مفروضة على نادي العاصمة لمخالفته قواعد الانتقالات. وتحدث لوبيتيغي عن استدعاء كوستا مجددا، قائلا "عاش بعض التقلبات، وابتعد (عن المباريات) لفترة طويلة، لكنه عاود اللعب وعاد ليكون معنا، مضيفا في مؤتمر صحافي عقده في مدريد «عاد للمنافسة على هذا المركز (رأس الحربة) مع آخرين، ومن بينهم بعض الذين لم ينضموا الينا مثل الفارو (موراتا)».