فرضت عاديات الخالدية العائدة ملكيتها للأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حضورها القوي في بطولة مونتون الدولية لجمال الخيل العربية التي شهدتها مدينة الرفيرا الفرنسية بمشاركة 142 جواداً تمثل 19 دولة، تنافست جيادها الأصيلة على نيل ألقاب البطولة التي تعد من أهم بطولات الجمال بالعالم، واستطاعت أصايل الخالدية أن تقصي منافسيها بعد أن حققت لقبين من بين الفئات الأربع، حيث حققت المهرة غزالة الخالدية القادمة لساحات الجمال في مشاركتها الأولى لقب فئة المهرات، بعد أن أبهرت بجمالها الحضور والمنافسين لتنال أعلى درجات الجمال وتتوج بالكأس الذهبية كأجمل مهرة عربية حازت تأييد جميع حكام البطولة، ولم تكتف إسطبلات الخالدية بهذا اللقب بعد أن أضافت بطولة الفحول لرصيدها الذهبي بعد أن انتزع الحصان العالمي ماركيز الكأس الذهبية لفئة الفحول، بعد أن تفوق على أبطال العالم يتقدمهم بطل العالم السابق الحصان الإماراتي ميراج العائد ملكيته للشيخ محمد بن سعود القاسمي، كما أضاف البطل ماركيز بطولة السبريم والتي تعني الجواد الأجمل بالمسابقة، بعد أن حقق الرقم القياسي والصعب الذي تجاوز 95.2 في المئة، وهذا الرقم لم يسبق أن حقق من قبل أبطال العالم في مسابقات الجمال، لتظل إسطبلات الخالدية في صدارة الإسطبلات والمرابط العالمية في مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة، بعد أن حققت أعلى المراتب والألقاب إقليمياً ودولياً في السنوات الماضية. وأشاد الحكم الدولي ناصر مرعي بنتائج أبطال الخالدية، قائلاً: «ليس بالغريب على الخالدية أن تحقق هذه الأرقام الكبيرة، وسبق أن حققت بطولات عالمية سابقة، وفوزها اليوم يعد نصراً للخيول العربية، وبهذه المناسبة أهنئ الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي أوصل الجياد السعودية للعالمية خلال فترة قياسية من الزمن». وحول الفوز الكبير وغير المسبوق من الإسطبلات الأخرى، تحدث المدير العام لإسطبلات الخالدية مطلق بن مشرف: «ما تحقق اليوم هو ثمرة من ثمرات دعم القيادة لرياضة الفروسية، والتي أولت الفروسية السعودية الاهتمام الكبير كونها تمثل تاريخ وتراث هذه البلاد، وهذا الانجاز لم يكن يتحقق لولا دعم ومتابعة الأمير خالد بن سلطان الذي يقود الخالدية نحو المحافظة على انجازاتها العالمية وإظهار الفروسية السعودية بالمظهر المشرف».