حذرت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي اليوم (الإثنين) من أنه إذا تقاعس مجلس الأمن عن اتخاذ إجراء في شأن سورية فإن واشنطن «ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين ذلك»، مثلما فعلت العام الماضي عندما أطلقت صواريخ على قاعدة جوية للحكومة السورية بسبب هجوم بالأسلحة الكيماوية أسفر عن سقوط قتلى. وقالت هايلي أمام مجلس الأمن: «هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى». من جهته طالب الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن بالسماح بوصول قوافل المساعدات الإنسانية فوراً إلى الغوطة الشرقية. وقال إنه «من الضروري السماح باجلاء حالات إنسانية» من هذه المنطقة. ومن دون أن يذكر روسيا دعا أيضاً «كل الدول» إلى العمل من أجل تطبيق وقف النار الذي طلبه المجلس قبل 15 يوماً، وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية الدولية الى المدنيين.