سيول – أ ب – أعلنت سيول امس، انها لن تعاقب جنوداً كوريين جنوبيين أطلقوا النار على طائرة ركاب مدنية كانت آتية من الصين، إذ اعتقدوا أنها مقاتلة عسكرية كورية شمالية. والطائرة التابعة لشركة «آسيانا»، والتي كانت تنقل 119 شخصاً، كانت تستعد للهبوط لدى اقترابها من مطار انشيون الدولي في سيول، حين تعرّضت لنيران جنود في مركز عسكري في جزيرة غيودونغ عند الساحل الغربي لكوريا الجنوبية. لكن الشركة أكدت أن أحداً على الطائرة لم يُصب بأذى، أو حتى أدرك تعرّضها لإطلاق نار. كما أكد مسؤول في البحرية الكورية الجنوبية ان الطائرة كانت «بعيدة جداً من مرمى النيران». وأعلن ناطق باسم البحرية الكورية الجنوبية أمس، ان الجنود كانوا يجرون تدريباً، حين أطلقوا النار على الطائرة، مشيراً الى انهم لن يُعاقبوا.