باريس - أ ف ب - سجلت المها العربية، وهي ظبية تعيش في الصحراء، عودة لاقت ترحيباً، بعدما كادت تتعرض للإنقراض، على ما أعلن الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة. والمها، التي تعود أصولها إلى شبه الجزيرة العربية، تملك قرنين طويلين، إذا نظر إليهما المرء من جانب واحد يظن أنهما قرن واحد لشدة تطابقهما. وكانت آخر مها عربية تعيش في البرية قتلت عام 1972، إلا أن العدد الآن ارتفع إلى ألف حيوان، وذلك بعد 40 سنة من الجهود لإنقاذ هذا الجنس، كما توضح المنظمة. وأعيدت المها بنجاح إلى البرية في سلطنة عمان عام 1982، ومن ثم إلى السعودية وإسرائيل والإمارات، وقبل فترة إلى الأردن. وسحب هذا الحيوان من فئة «الجنس المهدد» الى فئة «وضع صعب» للمرة الأولى. وقالت رزان الخليفة المبارك، المديرة العامة لهيئة البيئة في أبو ظبي إن «إخراج المها العربية من حالة شبه الاندثار يعتبر إنجازاً كبيراً نأمل في أن يتكرر بالنسبة إلى أجناس أخرى مهددة». وتعتبر اللائحة الحمراء للاتحاد الدولي، والتي تحصي 59508 أجناس نباتية وحيوانية، الدليل الأكبر على الخطر الذي يتهدد التنوع الحيوي، مع أنه يغطي بعض الأجناس وليس كلها.