هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في برقية بعثها أمس (الخميس) مايلوس زيمان بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة في التشيخ. وأعرب الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقيته – بحسب وكالة الأنباء السعودية - باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، عن أجمل التهاني، وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة للرئيس زيمان، ولشعب التشيخ المزيد من التقدم والازدهار. كما بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، برقية تهنئة إلى مايلوس زيمان بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة في التشيخ. وأعرب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في برقيته عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة للرئيس زيمان، ولشعب التشيخ المزيد من التقدم والرقي. من جهة ثانية، أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ أن التحديات التي تواجه المسلمين دولا وحكومات وشعوباً، كثيرة ومتعددة، والسهام التي توجه لهم من أعدائهم كثيرة ومتتابعة، والصراع بين الحق والباطل مستمر منذ الأزل وباق إلى الأبد ليميز الله الخبيث من الطيب، وليمحص الذين آمنوا وليعلم الله الذين صدقوا ويعلم الكاذبين. وأبان في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها نيابة عنه وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن الغنام، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «دور العلماء في التعريف بمكانة الحرمين الشريفين والدفاع عنها» في لاهور بتنظيم من جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان أمس أن «من تلك التحديات الكبيرة تلك الحملات الجائرة التي تستهدف الحرمين الشريفين وتستهدف المملكة العربية السعودية التي هي خادمة الحرمين الشريفين إذ يحرص الأعداء على نشر الشبهات وترويج الدعايات المغرضة التي تشكك في ثوابت المسلمين وتزعزع وحدتهم وتفرق كلمتهم، وهي محض شبهات ومجرد افتراءات لا تقوم على شرع ولا على عقل ولا على مصلحة ظاهرة أو باطنة ولا على استقراء لتاريخ الأمة منذ عهد النبي حتى يومنا هذا». وشدد على أن «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، قدمت وتقدم الكثير في سبيل خدمة العمل الإسلامي، والتعاون مع القائمين عليه من مؤسسات وشخصيات على البر والتقوى، وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وستدافع عنهما بكل ما أوتيت من قوة، ولن تتهاون فيه أو مع من يثير الشبه حول ذلك والشعب السعودي أجمع يقدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عنهما». ولفت آل الشيخ إلى أن «من أعظم الجهاد في سبيل الله الوقوف في وجه حملات الأعداء، وحماية صفوف المسلمين، وجمع كلمتهم، ومن أعظم من تتأكد عليهم المسؤولية في تحقيق ذلك أهل العلم والدعوة». ووصف جهود علماء باكستان في الدفاع عن الحرمين بأنها جهود مشكورة ومواقفهم في ذلك مواقف تاريخية وصادقة وثابتة وتبقى كذلك بإذن الله؛ لأن المسؤولية شرعية والأمانة عظيمة، راجيا من الله جل وعلا أن يحقق المؤتمر أهدافه وأن يجزي القائمين عليه خير الجزاء.