«أهلاً أهلاً بالإنسان... نبع الطيبة والإحسان... أهلاً أهلاً بالقائد... أهلاً خالد بن سلطان». تلك هي العبارات التي رحب بها أعضاء «برلمان الطفولة» في صحيفة «الحياة»، هيا النملة، وهيلة، وسلطان العنقري، ونور الصافي، وسارة الصليح وتركي وصالح الحربي، ونورة السماري، بكل مشاعر الحب والحنان مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، خلال زيارته للمقر الرئيس لصحيفة «الحياة». معانٍ جميلة حملها الأطفال خلال هذه الزيارة، كما تقول هيا النملة: «كانت لي رغبة قوية في النشيد مع زميلاتي، ولكني شعرت بسعادة لا توصف وأنا أقف بجوار الأمير الإنسان وأقدم له باقة الورد التي تعبر عن مشاعري، فكل وردة فيها كل الشكر والعرفان، وبصراحة اكتشفت أنه يحب جداً الأطفال الصغار ويضحك معنا ويمزح». ويرد تركي الحربي فيقول: «أنا أشعر أنني أول طفل التقط الصور الجميلة الرائعة للأمير الطيب، كنت أصوره وهو يبتسم لي دائماً، وأشعر أنه سعيد لأني صغير وأحمل كاميرا وأدخل في الزحام لكي التقط الصورة الجميلة له ونجحت». ويقول شقيقه صالح: «كنت أردد النشيد وأنا في طريقي للصحيفة وكلي شوق للقاء الأمير الإنسان «خالد بن سلطان»، وشعرت بشعور غريب وجميل في قلبي، وكدت أذرف الدموع وأنا أردد النشيد أمامه، وشعرت بسعادة أكثر عندما صافحته». وتقول سارة الصليح: «كانت الزيارة دعماً غير مستغرب ل «برلمان الطفولة»، الذي أعجب فيه خلال زيارته، ودعماً لنا، نحن الصحافيين الصغار، وأشكر رئيس التحرير المساعد في السعودية جميل الذيابي، لأنه أعطانا الفرصة لنعبر عن أنفسنا بكل جراءة، وسأحتفظ بصورتي مع الأمير الإنسان في منزلي وسآخذها لمدرستي في العام الجديد». وتقول نورة السماري: «لم أتخيل هذا اليوم في حياتي، خصوصاً أنني أصبحت صحافية صغيرة في «البرلمان»، وأصبحت أكتب عن قضايا الطفولة وأحلام الأطفال، وشعرت فعلاً وأنا أرحب بالإنسان الأمير خالد بن سلطان بفخر وسعادة لا توصف لمنحي هذه الفرصة التي ليست بغريبة على صحيفتنا الرائعه «الحياة». وترد زميلتها هيلة العنقري فتقول: «أقدم كل الشكر والعرفان لكل الذين ساعدونا ودعمونا في «برلمان الطفولة»، لأنه زرع فينا الثقة بأنفسنا وأصبحنا نتمتع بالجرأة ورائعين، واستقبلنا الأمير القائد بكل حماسة، وفرحنا كثيراً باستقباله». وتقول نور الصافي: «كنت سعيدة وأنا أقدم مع ميلاتي الأنشودة الترحيبية، لأنه صفق لنا بحرارة وإعجاب وهو مبتسم لنا».