أعلنت إدارة نادي الشباب مساء أمس عن الاتفاق بشكل نهائي مع المدرب البلجيكي ميشيل برودوم لقيادة دفة الفريق الشبابي لثلاثة مواسم مقبلة. ويملك برودوم سجلاً ممتازاً في عالم التدريب، ففي موسم 2007-2008 قاد ستاندار لياج البلجيكي إلى لقب الدوري للمرة الأولى منذ 25 عاماً، وأصبح أول من يتوج معه لاعباً ومدرباً. وانتقل بعدها إلى غنت البلجيكي لموسمين، وفاز معه بكأس بلجيكا 2010. وكان برودوم الحارس الذي زاد عن عرين المنتخب البلجيكي أمام المنتخب السعودي في كأس العالم 1994 في الولاياتالمتحدة، ولم يفلح حينها في التصدي لهدف سعيد العويران الرائع الذي وصف بأنه من أجمل الأهداف في نهائيات المونديال حتى الآن. من جهة أخرى، دخلت إدارة نادي الشباب في مفاوضات قوية وجادة مع لاعب الوسط الأوزبكي سيرفر دجيباروف (28 عاماً) ليكون أحد المحترفين الأجانب في الموسم المقبل بديلاً عن البرازيلي مارسيلو كماتشو الذي تنوي الإدارة تسريحه، لينضم للغيني إبراهيم ياتارا الذي أنهت إدارة الشباب المفاوضات معه في وقت سابق، وبدأ دجيباروف مسيرته الكروية مع نادي نافباهور نامانغان، ثم انتقل إلى نادي باختاكور وحقق لقب هداف الدوري الأوزبكي في موسم 2008 ب19 هدفاً، قبل أن ينتقل بنظام الإعارة إلى فريقه الحالي سيئول الكوري الجنوبي في عام 2010، ومثل منتخب بلاده منذ 2002، كما سبق له إحراز جائزة أفضل لاعب في القارة الآسيوية. من جانب آخر، أنهت الإدارة الشبابية مساء أمس تعاقدها مع مكتب محاماة دولي، لرفع قضية للمحكمة الرياضية الدولية ضد قرار اللجنة الفنية، القاضي بقبول احتجاج نادي الأهلي ضد نادي الشباب، واعتباره فائزاً بثلاثة أهداف من دون مقابل، ومن ثم رفض الاستئناف الشبابي.