لوس أنجليس - يو بي آي - تجمع الممثلون طوم سيليك وجاين سيمور ولوسي ليو ومئات من أصدقاء الممثل الراحل ديفيد كارادين وأقاربه للمشاركة في جنازته في لوس أنجليس ليل أول من أمس. وأفاد موقع «إي أونلاين» الإخباري بأن الجنازة جرت في كنيسة صغيرة، وحضرها المشاركون بملابس غريبة اختلفت بين أزياء السكان الأصليين وقبعات الريش والسترات الجلدية الغريبة وأحذية رعاة البقر. وقال شقيق الممثل بروس كارادين أن الجنازة «كانت مؤثرة وخفيفة ولم نر فيها دموعاً، بل الكثير من الضحك». ورافقت نعش كارادين الأبيض الى المقبرة مواكبة من الدراجات النارية يقودها أعضاء مجموعة «هيلز إينغلز» التي تضم سائقي دراجات «هارلي ديفيدسون» ويعتبرون خارجين على القانون. وحضر الجنازة نحو 400 من أصدقاء الممثل الراحل. وكان الطبيب الشرعي الذي شرّح جثة كارادين أعلن أن الأخير لم يمت انتحاراً كما كان يعتقد. يذكر ان كارادين نال شهرة واسعة في سبعينات القرن الماضي بعد تأدية دور البطولة في المسلسل التلفزيوني «كونغ فو»، وقد تعرف إليه الجمهور في دور «بيل» في فيلم «كيل بيل» للمخرج كوانتن تارانتينو. وتقول الشرطة في بانكوك انها عثرت على كارادين في أحد الفنادق صباح الخميس الماضي، معلقاً بحبل من النيلون في خزانة غرفته. وقال أحد عناصر طاقم الطوارئ الذي استدعي إلى الفندق ان حبلاً أصفر من النيلون لفّ حول رقبة كارادين، فيما لف حبل أسود حول أعضائه التناسلية.