نشرت جماعة إسلامية متشددة تابعة لتنظيم القاعدة في مالي تسجيل فيديو لعاملة الإغاثة الفرنسية صوفي بترونا التي خُطفت في أواخر عام 2016. وأدارت بترونا جمعية خيرية للأطفال الأيتام والذين يعانون من سوء التغذية وعاشت في مدينة غاو في شمالي شرق مالي المضطرب لمدة 15 سنة قبل خطفها في شاحنة. ونشرت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» التي ارتبط اسمها بخطف 6 رهائن غربيين في السنوات الماضية، الفيديو في وقت متأخر من مساء أول من أمس. وظهرت في الفيديو لقطات محدودة لبترونا (72 سنة) وهي راقدة على سرير صغير داخل خيمة، فيما يظهر في الخلفية إعادة لمقطع صوتي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يتعهد بالحماية. ولم يتضح تاريخ تصوير اللقطات. وقال أرنو جرانويلاك ابن شقيقة الرهينة إن صحتها بدت متدهورة عن آخر صور نُشرت لها في الصيف، واتهم الحكومة الفرنسية بالتخلي عن العائلة. وأضاف: «أتمنى أن يرى الرئيس إيمانويل ماكرون هذا الفيديو ويدرك أن علينا إخراجها من هناك». وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحافيين إن الحفاظ على السرية ضروري في مثل تلك الحالات، لكن الجهات الفرنسية تبذل جهودها وهي على اتصال بالعائلة.