بحث رئيس اتحاد المصارف العربية عدنان يوسف مع وزيرة الاقتصاد والتجارة والعمل الفرنسية كريستين لاغارد، في التعاون بين المصارف العربية والفرنسية، وسبل تفعيل تبادل الخبرات. وناقشا التسهيلات القانونية والتشريعية بما يخدم التعاون بين الطرفين. وأعلنت لاغارد قرب إطلاق مشروع الصكوك الإسلامية، معتبرة أنها «مرحلة مهمة وخطوة جدية وفاعلة لتسهيل عمل المصارف الإسلامية في فرنسا». واجتمع يوسف مع رئيس اتحاد المصارف الفرنسية جورج بوجيه، الذي دعا إلى تطوير العلاقات بين الجانبين الفرنسي والعربي. ولفت يوسف إلى أن التعاون الفرنسي - العربي «انطلق منذ أكثر من 40 عاماً عبر «بنك يوباف»، حيث توسعت نشاطاتنا نحو أوروبا وأميركا وأفريقيا والشرق الأوسط والشرق الأقصى. ونسعى إلى تطوير علاقاتنا مع المصارف الفرنسية، كما يمكننا العمل على تطوير المنتجات وتحسين التعاون في أطر الاستثمار والتجارة الدولية». وأكد التطلع إلى «دور فرنسي جاذب للمصارف الإسلامية، بعد وضع الأطر القانونية اللازمة لذلك». وأوضح أن الفرنسيين «أبدوا اهتماماً بمشروع البنك الإسلامي، الذي يُعمل على استكمال بنيته نهاية هذه السنة، ما يسمح بإدراجه لاحقاً في البورصة». وأشار إلى أن المشروع في تقدم يفترض حكماً إصلاحات ضريبية وقانونية تتطابق مع الشريعة وتسمح بممارسة الانتشار الدولي للمصارف الإسلامية من فرنسا وتعزيزه». وأعلن أن مجموعة «البركة» المصرفية «مهتمة بإنشاء مصرف إسلامي على الأراضي الفرنسية، ونحن في صدد المحادثات النهائية في هذا الشأن».