على رغم الشكوك؛ ستُقام بطولة كأس العالم 2018 في روسيا. بخلاف قطر المهددة بسحب استضافة الحدث الكروي الأبرز العام 2022، فوفقاً لمعلومات مجلة «فوكوس» الألمانية، سيعيد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» النظر ويتخذ القرار المناسب نهاية الصيف المقبل. وبسبب انتشار «فضائح» حول استضافة روسيا كأس العالم للعام 2018 وقطر للعام 2022، قام «فيفا» أخيراً بتغيير إجراءات الاستضافة، وسيفتح مستقبلاً باب التصويت على هذا الإجراء أمام جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 211 عضواً في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وكان يحق في التصويت الذي تم لروسياوقطر، ل 24 عضواً فقط التصويت أمام اللجنة التنفيذية السابقة. ولكن بسبب ضرورة النزاهة في هذه القضية يبدو الآن أنه ستظهر عواقب وخيمة عدة. وتم تداول الكثير من الأنباء في الأوساط الرياضية المحيطة، تُشير إلى وجود تهديد بسحب استضافة كأس العالم من قطر. ولطالما تكررت هذه الأحاديث مراراً من جرّاء الأوضاع في المنطقة. ورجحت الأوساط المحيطة أن تخسر قطر حق بث ونقل مباريات كأس العالم للعام 2018. بل وأكثر من ذلك؛ إذ تُشير المعلومات أيضاً إلى أن استضافة بطولة 2022 ستكون من نصيب الولاياتالمتحدة أو إنكلترا. أما بالنسبة ل «فيفا» الذي سيتخذ قراره في نهاية الصيف المقبل، لوجود اثباتات تُشير إلى شراء أصوات من الدولة الخليجية. بدوره، قال رئيس «فيفا» خلال الإعلان عن نتائج المجموعات المشاركة في كأس العالم 2018: «مع كامل الأسف هناك ماضٍ سيء، ويجب أن نتعلم من ذلك وأن نركز على المقبل. والآن نحن سننظم بطولة لا مثيل لها لكأس العالم في روسيا، كذلك الحال في قطر العام 2022». يُذكر أن قطر ما زالت تتلقى انتقاداتٍ لاذعة منذ أيلول (سبتمبر) 2010. وجرى في الماضي تحقيق استمر لشهر واحد برئاسة رئيس اللجنة الأخلاقية السابق مايكل غارسيا، آنذاك ظهرت الكثير من التفاصيل المشبوهة ولكن لم يثبت فساد الناخبين، وظلّت قطروروسيا تنفيان أي تأثيرات تُساهم في سحب استضافة كأس العالم.