قال نائب رئيس وزراء أستراليا بارنبي جويس اليوم (الجمعة) إنه سيستقيل من زعامة حزبه ومن منصبه في الحكومة، وذلك بعد ضغوط مستمرة منذ أسابيع بسبب علاقة ربطته بموظفة سابقة. وقال جويس إنه سيقدم استقالته يوم الاثنين من زعامة «الحزب الوطني»، وهو الشريك الأصغر في ائتلاف يمين الوسط بزعامة رئيس الوزراء مالكولم ترنبول. وسيبقى جويس عضواً بالبرلمان لحماية الغالبية الضعيفة التي يتمتع بها ترنبول بفارق مقعد واحد. وجويس متزوج منذ 24 عاماً وانتخب بعد حملة روج خلالها للقيم الأسرية، لكنه وقع تحت ضغط كبير للاستقالة بسبب علاقة ربطته بسكرتيرته الإعلامية السابقة التي تحمل الآن طفلاً منه. وقرر جويس الاستقالة بعد أن ترددت مزاعم بحدوث تحرش جنسي. وقد نفى من جانبه ارتكابه أي اعتداء. وقال جويس للصحافيين في بلدة أرميدال التي يمثلها في البرلمان والواقعة على بعد نحو 485 كيلومتراً شمال شرقي سيدني: «سأقول في قاعة الحزب صباح الاثنين إني سأتنحى عن زعامة الحزب الوطني وعن منصب نائب زعيم أستراليا». وسيتعين على الحزب الوطني أن ينتخب زعيماً جديداً يصبح أيضاً نائباً لرئيس الوزراء بموجب اتفاق الائتلاف مع حزب الأحرار بزعامة ترنبول.