أنقذ حارس مرمى مانشستر يونايتد، دافيد دي خيا فريقه من الخسارة أمام أشبيلية الإسباني بعد أن أنقذه من أكثر من هدف محقق ليخرج بالتعادل السلبي على ملعب سانشيز بيزخوان في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا أول من أمس (الأربعاء)، وتقام مباراة الإياب على ملعب أولد ترافورد في 13 آذار (مارس) المقبل، إذ يأمل مانشستر يونايتد ببلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2014، وأشبيلية للمرة الأولى منذ 1958. وكان دي خيا نجم المباراة بلا منازع لا سيما في نهاية الشوط الأول عندما أبعد كرتين خطرتين بطريقة استعراضية لكل من الفرنسي ستيفن نزونزي والكولومبي لويس مورييل من مسافة قريبة ليحافظ على نظافة شباكه، وكانت المفاجأة استبعاد مدرب مانشستر يونايتد البرتغالي جوزيه مورينيو للاعب الوسط بول بوغبا من التشكيلة الأساسية وحلول الشاب الأسكتلندي سكوت ماكتوميني بدلاً منه. وكان بوغبا غاب عن المباراة الأخيرة في مسابقة الكأس ضد هادرسفيلد بداعي المرض السبت الماضي، لكنه شارك في تمارين فريقه في اليومين الأخيرين، وشاب التوتر علاقة مورينيو ببوغباً في الآونة الأخيرة، لا سيما في ظل تراجع مستوى الفرنسي ما أدى إلى استبعاده أكثر من مرة أو استبداله كما كانت الحال ضد نيوكاسل، بيد أن مورينيو نفى بغضب الإشاعات التي تحدثت عن تردي علاقته ببوغبا واصفاً إياها بأنها «أكاذيب»، وأضاف «أستطيع الحديث بالنيابة عن بول من دون أي مشكلة. لقد أقر بول بأنه لم يلعب جيداً في المباريات الأخيرة وهذا كل ما في الأمر، لكن معظم ما تقرؤونه وتستمعون إليه يمكن وصفه بالأكاذيب ويجب ألا تستحون من قول ذلك»، واعترف مورينيو بأن بوغبا «لم يلعب جيداً» في المباريات الأخيرة، وقال: «إنها مشكلتي ومشكلة بول للتعامل مع هذا الأمر لمحاولة تطوير عروضه».