يبدأ مصنع تعبئة التمور التابع لهيئة الري والصرف في الأحساء في استقبال طلبات المزارعين الراغبين في توريد تمورهم لموسم الإنتاج الزراعي المقبل، وذلك بداية من يوم السبت 9 رجب 1432ه، وحتى نهاية دوام يوم الأربعاء 20 شعبان 1432ه، في مقر المصنع في الأحساء، أما المزارعون في المناطق والمحافظات الأخرى فيمكنهم التسجيل لدى المديريات العامة للزراعة وفروعها في مناطقهم. وأوضح المدير العام لهيئة الري والصرف المهندس أحمد الجغيمان أن لجنة الشراء اشترطت على المزارعين لشراء التمور في المصنع، إحضار شهادة تسديد مستحقات الزكاة للعام المنصرم 1431ه، وفي حال أن المزرعة المورد منها لا تؤدى عليها فروض الزكاة، فيلزم إحضار ما يثبت ذلك من مصلحة الزكاة، أو فروع أملاك الدولة، مع إحضار ما يثبت من عمدة المحلة التابعة لها المزرعة بأن نخيل المزرعة مثمرة مع ذكر أصنافها. ولفت الجغيمان إلى أنه يتطلب التسجيل في المصنع، إحضار صك الملكية أو عقد الإيجار مع بطاقة الهوية الوطنية للمالك أو المستأجر بحسب الحالة، أما فيما يخص الاستفادة من الأسعار التشجيعية «5 ريالات للكيلو الواحد»، والتي أقرها المقام السامي الكريم فيلزم الحصول على شهادة إثبات تطبيق أنظمة الري الحديثة من إدارة الإرشاد في الهيئة أو من المديريات العامة للزراعة في المناطق للحصول على هذه الزيادة، أما المزارعون غير المطبقين لنظم الري الحديثة فسيتم الشراء منهم بنفس السعر القديم وهو 3 ريالات للكيلو الواحد من مختلف الأصناف، أيضاً اشترطت الهيئة لعموم المزارعين الراغبين في توريد تمورهم لهذا الموسم ضرورة الالتزام بالأصناف المحددة للتوريد بحسب الأصناف لكل منطقة، إضافة إلى ضرورة إجراء التبخير الحقلي للتمور الموردة للمصنع وتحت إشراف جهة فنية مختصة أو مؤسسة مرخصة لهذا الغرض ووفق الضوابط المحددة والاشتراطات الوقائية للسلامة العامة والمحافظة على البيئة. وأشار إلى أن المصنع يشترط أيضاً أن تكون التمور الموردة عالية الجودة من حيث الحجم واللون وخالية من الشوائب، وأن تكون من محصول الموسم الحالي 1432ه، كما يجب أن تكون ناضجة نضجاً كاملاً وغير مضغوطة «نثر»، أو صلبة أو متقشرة، كما أن التمور لن تقبل إذا اختلطت بتمور معيبة كالتمور المهروسة، أو المتغير طعمها، أو بها خدوش أو غير الملقحة «شيص» بنسبة تزيد عن 13 في المئة، كما أن نسبة الرطوبة المسموح بها مابين 8-18 في المئة ونسبة الإصابة الحشرية بمقدار 7 في المئة فقط شاملة أنواع الإصابة كافة. وأبان الجغيمان أن الهيئة ستقوم بتحديد نوع وكمية التمور التي يوردها كل مزارع، وتوزيع عملية توريدها على دفعات، وتحديد موعد كل دفعة وفقاً لإمكانات المصنع، والأسس والقواعد المتبعة في هذا الشأن. يشار إلى أن المصنع يستقبل 25 ألف طن سنوياً من مختلف أصناف التمور، ويتم تعبئتها وفق أحدث طرق التعبئة والتغليف لتقدم كإعانات وهدايا للمحتاجين داخل وخارج المملكة، وضمن دعم المملكة لبرنامج الغذاء العالمي.