عاودت الأسهم الأوروبية الارتفاع أمس، بعدما أنهت تعافياً استمر لثلاث جلسات في الجلسة السابقة عندما كانت «وول ستريت» والأسواق الصينية مغلقة في عطلات عامة. وحققت القطاعات كلها والأسهم الأوروبية مكاسباً، وارتفع المؤشر «ستوكس 600» القياسي 0.18 في المئة إلى 378.92 نقطة. وتصدر سهم «إدينرد» الفرنسية قائمة الأسهم الأفضل أداء على المؤشر «ستوكس» بارتفاع بلغ 9.2 في المئة، بعدما أعلنت الشركة المتخصصة في توريد بطاقات الوجبات أرباحاً قياسية في 2017، وزادت توزيعات الأرباح وعبرت عن الثقة في أداء السنة الجارية. وكان من بين أبرز التحركات على المؤشر الأوروبي سهما «اتش اس بي سي» و «بي اتش بي» اللذان انخفضا نحو 3.5 في المئة بعدما جاءت أحدث تقاريرهما مخيبة لآمال المستثمرين. وفي وقت جاءت نتائج أكبر شركة تعدين في العالم دون التوقعات، أعلن «اتش اس بي سي» أن ربحه قبل حساب الضريبة قفز لكن بأقل من المتوقع، وكشف عن خطة لجمع سبعة بلايين دولار خلال الأشهر الأربعة المقبلة لتعزيز قاعدته الرأسمالية. آسيوياً، هبطت الأسهم اليابانية وسط ضعف في السوق بفعل تراجع الإقبال على المخاطرة والاتجاه إلى جني الأرباح في وقت سجلت أسهم القطاع المالي والأسهم ذات الثقل على المؤشرات أداء هزيلاً. وانخفض المؤشر «نيكاي» القياسي واحداً في المئة إلى 21925.10 نقطة، بعدما ارتفع اثنين في المئة أول من أمس. وخسر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.7 في المئة إلى 1762.45 نقطة وتم تداول 1.23 بليون سهم فقط، وهو أدنى مستوى تداول منذ أواخر كانون الأول (ديسمبر). وانخفضت قيمة التداولات أيضاً 14 في المئة إلى أدنى مستوى منذ أواخر كانون الأول إلى 2.2 تريليون ين. وتراجعت أسهم البنوك وشركات التأمين، وانخفض سهم مجموعة «ميتسوبيشي» المالية 1.1 في المئة وسهم «سوميتومو ميتسوي» المالية 1.2 في المئة و «تي آند دي» القابضة 2.3 في المئة. وسجلت الأسهم ذات الثقل هبوطاً بلغ 2.2 في المئة بعدما ارتفعت أول من أمس. وانخفض سهم «فانوك كورب» 2.5 في المئة.