أنهت جمعية خيرية تأهيل 210 سيدة على تقديم الاستشارات والترافع أمام القضاء، عبر برنامج يحمل مسمى «الحاضنة القانونية». وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز، أن برنامج «الحاضنة القانونية» يهدف إلى رفع الكفاءة العدلية للمتدربات وتمكينهن مهنياً واحترافياً، «بحيث يحصلن على التأهيل الشرعي والقانوني، إضافة إلى إكسابهن المهارة والخبرة اللازمتين لممارسة مهنتهن والترافع أمام القضاء وتقديم الاستشارات الشرعية والقانونية في قضايا الأحوال الشخصية». ولفتت إلى أن الجمعية تبنت برنامج «الحاضنة القانونية» وفعلته ليغدو بمثابة ملاذ آمن يقدم المعونة القضائية للمطلقات ومن في حكمهن، بوساطة نساء مثلهن متدربات ومؤهلات لتقديم المشورات القانونية، مضيفة إن المشروع ذو توجه قانوني وحقوقي بالأساس، «فهو يهدف إلى تمكين المرأة في مجال العمل القانوني والوقوف على قضايا واقعية لاكتساب مهارات حقيقية في ميدان العمل، إضافة إلى تعزيزه لمفاهيم التطوع لدى المتدربات وإثراء الجانب الإنساني عبر تقديم ساعات من العمل التطوعي والخيري لصالح الجمعية». ونوهت إلى أن الجمعية تقدم البرنامج مجاناً شريطة التزام المتدربة بتقديم 150 ساعة تطوعية من الاستشارات القانونية والشرعية لصالح الجمعية والفئات المستفيدة من خدماتها. وتعمل جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء، في مقر الجمعية بالرياض حالياً، على تدريب 33 مستفيدة في الجوانب الشرعية والقانونية والاجتماعية وغيرها من المجالات ذات العلاقة. وكانت وزارة العدل استعانت بخريجات البرنامج للتطوع في تقديم الاستشارات القانونية لمراجِعات محاكم الأحوال الشخصية، فضلاً عن قيام بعض خريجات البرنامج بالمبادرة وتشكيل عدد من المجموعات التطوعية، سعياً منهن إلى نشر الوعي الحقوقي في القضايا الأسرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.