سيدني - أ ف ب - منعت السلطات اليابانية أسترالية، هي «الغيشا» الغربية الأولى في البلاد، من العمل بصورة مستقلة لأنها أجنبية. وتقول فيونا غراهام، المعروفة يابانياً باسم سايوكي، إنها طرحت موضوع عملها على «اتحاد الغيشا» في أساكوسا (أحد أحياء طوكيو)، سائلةً ما إذا كان بإمكانها العمل على حسابها، بما أن «أم بيت الغيشا» حيث تعمل مريضة جداً ولا تستطيع متابعة العمل. ونقلت صحيفة «ذي استراليان» عن غراهام قولها «أجابوني بوضوح إن سبب الرفض هو أنني أجنبية». والوضع الحالي لغراهام غامض، لكنها مدعومة بشدة من الغيشا في أساكوسا وغيرها من الأماكن، وستواصل عملها في المهنة التي اختارتها. وتوضح: «تلقيت دعماً هائلاً من زبائن يابانيين وحتماً لن أذعن، لكن رفض الاتحاد لي صدمني». وترى غراهام، التي قصدت اليابان قبل 15 سنة في إطار تبادل مدرسي لتتابع بعدها دروسها الجامعية في اليابان وتحصل على شهادة دكتوراه من جامعة أوكسفورد البريطانية، أن أصعب شيء قامت به هو أنها أصبحت أول غيشا بيضاء. والغيشا في اليابان هي سيدة للمرافقة، يقتصر عملها على الزبائن الميسورين، وتكرس حياتها للفنون اليابانية التقليدية. ويتمحور عملها حول الغناء والرقص والمناقشة، للترفيه عن الزبون وتسليته.