أكد الأستاذ المساعد في كلية الدعوة بالجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة الدكتور تركي السكران ل «الحياة» أن أهل العلم ذكروا شروطاً وقواعد للقيام بهذه الشعيرة «من أهمها ظهور المنكر وشيوعه وعدم البحث عنه ما لم تقم القرائن القاطعة الدالة على ذلك، كما حصل في قصة عمر رضي الله عنه حينما سمع صوتاً في بيت فتسور البيت للاطلاع على هذا المنكر فوجد المعصية وحين سؤال من كان عليها أجاب أحدهم والله يا أمير المؤمنين إن كنا عصينا الله في واحدة فقد عصيته في ثلاث وذكر منها أنك تسورت البيت والله تعالى يقول وآتوا البيوت من أبوابها» وأشار إلى أن البحث عن المنكر وتتبعه من دون أدلة قاطعة أو براهين «قد يؤدي إلى منكر أعظم ورحم الله ابن قيم الجوزية كما في (إعلام الموقعين) عندما قال:إذا كان إنكار المنكر يؤدي إلى منكر أعظم منه فإنكار المنكر منكر»