رام الله - رويترز - رحب الرئيس محمود عباس بحذر باقتراح فرنسي عرضه وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ويتضمن استضافة مؤتمر في باريس بين مفاوضين اسرائيليين وفلسطينيين لإطلاق المفاوضات على أساس مبادئ الرئيس باراك أوباما التي طرحها في خطابه الشهر الماضي، وذلك بهدف تفادي مواجهة في الأممالمتحدة في أيلول المقبل. وقال عباس لوكالة «رويترز» بعد يومين من محادثاته مع جوبيه: «قلنا من حيث المبدأ ان هذه المبادرة مقبولة»، موضحاً: «المبادرة الفرنسية تتحدث عن رؤية الرئيس أوباما التي أطلقها في خطابه الذي تحدث فيه عن دولة بحدود 1967، ولها حدود مع اسرائيل ومصر والاردن». وأضاف أن المبادرة التي نوقشت مع جوبيه تنص على «الامتناع عن أعمال أحادية الطرف» من أي من الجانبين. وقال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو بعد ان التقى جوبيه أمس انه طلب من فرنسا مواصلة جهودها لتأمين اطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط، فيما قال جوبيه: «أكذب لو قلت انني متفائل جدا ... أنا متفائل بعض الشيء». وبالنسبة الى استحقاق الدولة الفلسطينية في ايلول (سبتمبر)، قال جوبيه ان فرنسا لم تقرر بعد ما اذا كانت ستدعم الفلسطينيين. واضاف: «إن الوضع سيكون صعباً للغاية على الجميع في وقت اجتماع الجمعية العامة». واستطرد: «يجب أن نتفادى وقوع مثل هذا الموقف، والطريقة الوحيدة العودة الى مائدة المفاوضات».