بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إثر حادثة إطلاق النار التي وقعت في ولاية فلوريدا وما نتج عنها من وفيات. وقال الملك سلمان في برقيته: «علمنا بألم شديد بنبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من وفيات، ونبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولاياتالمتحدة الأميركية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا، بالغ التعازي وصادق المواساة». من جهته، بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية عزاء ومواساة للرئيس دونالد ترامب، إثر حادثة إطلاق النار التي وقعت في ولاية فلوريدا وما نتج عنها من وفيات. وقال ولي العهد: «تلقيت ببالغ الألم نبأ حادث إطلاق النار الذي وقع في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من وفيات، وأعرب عن أحر التعازي والمواساة لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولاياتالمتحدة الأميركية الصديق». إشادات واسعة ب«جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم» أشاد عدد من المسؤولين بأعمال جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها ال20 بمدينة الرياض، مؤكدين أنها «دفعت الناشئة والأجيال لتمثل قيم القرآن وآدابه وسلوكه». وأوضح مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أنَّ تعليم القرآن الكريم وتعلمه من أفضل الأعمال، فهو يرتقي بالقيم والأخلاق لمن يحفظه ويحرص على دوام تلاوته، ويربي فيه حسن التعامل والالتزام. وبين في تصريح له بمناسبة المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين والبنات في دورتها ال20 بمدينة الرياض أن بذل المال في هذا المجال من أجلِّ الأفعال، منوهاً بما يحظى به القرآن الكريم من كبير اهتمام وعظيم رعاية من القيادة الحكيمة، وأن تُصرف الأموال في سبيل خدمته، ومن ذلك تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد مسابقة الملك سلمان المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بمشاركة عشرات المتسابقين من الأبناء والبنات التي تستثمر العقول وتنمي المواهب. وأضاف: «يبلغ الاهتمام بهذه المسابقة غايته من خلال رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لهذه المسابقة، فما يُسخر لهذه المسابقة من إمكانات هو محل الفخر والاعتزاز، وما يوفر من دعم هو استثمار في وجه من أوجه البر والإحسان اعتادت عليه بلادنا ولله الحمد». كما نوَّه المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ عبدالله بن محمد المجماج بصدارة المملكة في تنظيم المسابقات القرآنية، وتميزها في خدمة القرآن الكريم، ودفع الناشئة والأجيال لتمثل قيم القرآن وآدابه وسلوكه. وقال بمناسبة تنظيم المسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها ال20: «تأتي هذه المسابقة في وقت تفخر فيه المملكة العربية السعودية بتربعها في قمة العالم الإسلامي للعناية بالقرآن الكريم دستوراً ومنهجاً لها والعناية به طباعة وترجمة لمعانيه وتوزيعاً، وللمملكة الرؤية المميزة في الرقي بتلك المسابقات والتنافس فيها، فقد خرجت تلك المسابقات أفواجاً من شباب العالم الإسلامي وكان ثمرة ذلك، أنهم أصبحوا قدوات في بلدانهم للدعوة إلى الله على بصيرة وأئمة في كبار المساجد في تلك البلاد». وأشاد المجماج بالتنافس المثمر بين طلاب حلق التحفيظ التابعة لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وكذلك طالبات دور القرآن الكريم، إضافة إلى طلاب وطالبات التعليم العام والعالي في هذا الميدان. كما أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة نجران أحمد بن علي طالبي على أن مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، وغيرها من المسابقات، تحظى بعناية مباركة من قادة هذا الوطن، إذ رصدت بذلك الجوائز القيمة ليجمع الشباب بين الخيرين. وقال طالبي إن المملكة دأبت على العناية بكتاب الله عز وجل تحكيماً وتعليماً ونشراً منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مبيناً أن من أبرز صور هذه العناية تنظيم المسابقات القرآنية، التي تهدف إلى تشجيع الناشئة للإقبال على كتاب الله حفظاً وتدبراً وعملاً، وزرع روح التنافس بينهم. وأضاف أن هذه المسابقات لم تقف على المستوى المحلي بل امتدت إلى المستوى الدولي، إذ أخذت المملكة على عاتقها تطوير هذه المسابقات، وإخراجها في حلة بديعة تسر الناظرين، وما الملتقى الذي انعقد أخيراً في مكةالمكرمة (المسابقات القرآنية.. الواقع والتطلعات) إلا ليكشف حرص المملكة على العمل الدؤوب المتقن، في سبيل رفع قيمة هذه المسابقات، مشيراً إلى أن كل تلك العطاءات التي تقدمها المملكة في مجال المسابقات القرآنية لتمنحها الدور الريادي، والمقام العالي، والمثال الذي يحتذى به في تنظيم هذه المسابقات القرآنية، لتحقق بذلك الخيرية التي أخبر بها الرسول صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه).