أعلن الجيش الباكستاني تدمير موقع عسكري هندي في إقليم كشمير المتنازع عليه وقتل 5 جنود، رداً على إطلاق نار من الجانب الهندي أصاب باص مدرسة، وأدى إلى مقتل سائقه. وقال ناطق باسم الجيش ومسؤولون باكستانيون أن الموقع العسكري الهندي قرب بلدة تاتا باني دُمّر، بعد استهداف الباص في الجانب الباكستاني من كشمير. وأكدوا أنهم سيردون على أي «هجوم إرهابي هندي ضد المدنيين». لكن الجيش الهندي نفى ادعاءات إسلام آباد، مؤكداً عدم إطلاق نار من جانبه في الفترة الأخيرة. ودان سرادار مسعود خان، رئيس الشطر الباكستاني من كشمير، «عدواناً هندياً»، مناشداً مراقبي الأممالمتحدة التحقيق فيه. كما حضت السلطات الباكستانية المجتمع الدولي على الإحاطة به، وشددت على أن «هذه الأعمال المستفزة وغير الأخلاقية تكشف الوجه الحقيقي للهند، واستمرارها في انتهاك اتفاقية جنيف، باستهدافها مدنيين وتلامذة أبرياء». ويأتي الحادث بعد أيام على إعلان نيودلهي أن مسلحين من جماعة «جيش محمد» التي تتخذ باكستان مقراً، شنّوا هجوماً على معسكر لجيشها في كشمير، أدى إلى مقتل 5 جنود ومدني، وتحذيرها جارتها من أنها «ستدفع ثمن هذه المغامرة».