عقد وزراء الخارجية في دول "مجلس التعاون لدول الخليج العربي" اليوم الإثنين في الرياض أعمال الدورة ال 131 للمجلس الوزاري الخليجي برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الأحمد الصباح وحضور نائب وزير الخارجيّة السعوديّة الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز الذي ترأس وفد المملكة إلى الاجتماع. وتابع مشيراً إلى مواقف دول المجلس تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهمية معالجة القضايا التي تثير القلق على صعيد العلاقات الثنائية بين دول المجلس وإيران، في ما يخص الملف النووي الإيراني، إذ تتطلع دول المجلس إلى ترجمة التوجهات الإيرانية إلى واقع إيجابي في علاقاتها بدول المجلس، سعياً إلى إزالة أسباب التوتر بين دول المنطقة. وأوضح وزير الخارجية الكويتي أن السياسات الخارجية لدول المجلس تضع ضمن أولوياتها كل ما من شأنه دعم قضية الشعب الفلسطيني على اعتبارها القضية المحورية الأولى للأمة العربية، وضرورة إيجاد حل شامل وعادل يضمن قيام دولة فلسطينية، عاصمتها القدسالشرقية بموجب حدود حزيران (يونيو) 1967. ونوه في ختام كلمته بنجاح الإنتخابات المصرية التي يتطلع الجميع لأن تسهم في تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً واستعادة دورها الإستراتيجي في المنطقة. يذكر أن الشيخ الصباح افتتح أعمال الدورة متوجّهاً بالتهنئة إلى قادة دول المجلس بمناسبة الذكرى ال 33 لتأسيسه.