انضم المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني إلى الجهاز الفني للمنتخب السعودي للشباب ليكون مساعداً للمدرب الوطني خالد القروني. وأبدى الحسيني سعادته بوجودع ضمن الطاقم التدريبي للمنتخب، مبدياً تفاؤله بالمرحلة المقبلة وأكد أن مما دعاه إلى قبول هذه المهمة الوطنية ثلاثة حوافز، «عملي في الجهاز الفني للمنتخب السعودي وراءه ثلاثة أمور وحوافز مهمة الأولى هي خدمة الوطن، والثانية عودتي إلى المنتخبات الوطنية إذ كان آخر فترة لعملي المنتخب السعودي في تصفيات 2006، والأمر الثالث هو أن جيل المنتخب الشاب الحالي هو جيل محفز وقادر على عودة الكرة السعودية». من جهته، حرص مدرب المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم الوطني خالد القروني في تدريب أمس على تكثيف التدريبات للاعبين في المعسكر الإعدادي الحالي، وركز على الجوانب المهارية، وبدأ القروني التدريب الصباحي بالإحماء، بعدها قسّم اللاعبين إلى مجموعات، وطبق عدداً من الجمل التكنيكية بلعب الكرات العرضية والكرات الثابتة والأسلوب الأمثل للتمركز في منطقة الجزاء، واختتمها بالإطالات. وفي التدريب المسائي ركز الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية، واستهلها اللاعبون بتدريبات الإحماء بالكرة، بعدها طبق اللاعبون بعض الجمل التكتيكية، أعقبها تدريبات خاصة على التسديد المباغت من خارج منطقة الجزاء، والتسديد من وضع الوقوف والمتحرك. من جهته أبدى مدير المنتخب السعودي للشباب عبدالله المصيليخ رضاه التام عن الفترة الماضية من المعسكر الحالي الذي وصفه ب«الأهم» بالنسبة للمنتخب السعودي للشباب، كونه يأتي في إطار إعداده لكأس العالم المقبلة في كولومبيا لكونها مرحلة التجهيز، وشدد: «دائماً ما تكون هذه المرحلة صعبة على اللاعبين لما فيها من تعب وجهد، فاللاعبون مطالبون بالانضباط والالتزام ومضاعفة الجهد والارتقاء بالمستوى الفني والاستفادة من المباريات الودية لينالوا رضا الجهاز الفني لاختيارهم ضمن القائمة التي ستنال شرف لعب كأس العالم». وأوضح أن وضع اللاعبين الصحي جيد ولا يوجد سوى اللاعب هتان باهبري الذي تعرض لإصابة وهو يخضع لبرنامج تأهيلي تحت إشراف طبيب المنتخب، ونتمنى له العودة السريعة من خلال تطبيق برنامجه العلاجي لمشاركة زملاءه في المرحلة المقبلة.