أظهرت دراسة نشرتها مجلة «نيتشر جينيتكس» البريطانية أن تحولاً في جينة «بي آر سي أي 2» المعروفة حتى اليوم بزيادتها لخطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء، مرتبط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين من الجنسين. وخلصت مجموعة من الباحثين بقيادة فريق من المعهد البريطاني للبحوث السرطانية إلى وجود «صلة» بين أحد أنواع سرطان الرئة الأكثر شيوعاً وتحول في جينة «بي آر سي أي 2»، يصيب 2 في المئة من السكان. ولفت المعهد إلى أن الرابط بين سرطان الرئة والخلل في جينة «بي آر سي أي 2» ظهر بقوة لدى المرضى المصابين بأكثر الأنواع شيوعاً من سرطان الرئة وهو سرطان الخلايا الحرشفية. كذلك وجد الباحثون رابطاً لهذا السرطان بخلل في جينة ثانية «سي أتش أي كاي 2» يمنع عادة الخلايا من الانقسام عندما تتعرض لخلل ما على مستوى حمضها النووي. وقال العالم الجيني ريتشارد هاولستون إن «المدخنين يواجهون إجمالاً خطراً بنسبة 15 في المئة للإصابة بسرطان الرئة خلال حياتهم، أي أكثر بكثير من غير المدخنين».