كثفت القوات الاسرائيلية اجراءاتها الاحترازية على الجانب الاسرائيلي من الحدود مع لبنان، قبل أيام من ذكرى النكسة بعد غد الاحد والتي من المتوقع ان تشهد تجمعات لمنظمات فلسطينية ولبنانية على الجانب اللبناني من الخط الازرق في جنوب لبنان. وذكرت وكالة «فرانس برس» ان الجيش الاسرائيلي باشر امس، وضع شريط شائك جديد فوق الاسلاك الشائكة الموجودة اصلاً في منطقة عديسة - كفركلا المطلة على مستوطنة المطلة الاسرائيلية، ما زاد من ارتفاعها، تحسباً لتظاهرات محتملة. وفي حين أعلن الناشط هاني سليمان، احد اعضاء لجنة المتابعة للتحرك ان اللجنة طلبت من الجيش اللبناني إذناً بالتظاهر الاحد، وأنها «لم تحصل على جواب بعد»، جدد قائد المقرّ العام ل «حركة فتح» في لبنان اللواء منير المقدح، في حديث الى «لبنان الحر» تأكيده أن مسيرة الأحد ستنطلق من كل المخيمات الفلسطينية باتجاه الحدود وهي «مسيرة سلميّة»، مشيراً إلى أن «هناك تحركاً شاملاً لشعبنا الفلسطيني من كل الدول العربية، والمطلوب من «يونيفيل» حماية هذه المسيرة والقوى اللبنانية فسح المجال لتحركها». وأكد وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب مشروعية التحرك الشعبي، لكنه حذر من «تحويل جنوب لبنان ساحة لتصفية حسابات إقليمية لا تمت بصلة الى أحقية لبنان بتحرير ما تبقى من أرضه، أو القضية الفلسطينية». وأجرى حرب اتصالاً بالسفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو جدد «إدانته الاعتداء على الكتيبة الإيطالية في يونيفيل». وشدد على التزام لبنان الكامل القرار 1701».