واشنطن - رويترز، أ ف ب - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس عن توافر اكثر من 300 بليون دولار يمكن ان تساعد حكومته في تأمين الرعاية الصحية لجميع الأميركيين. ويعني هذا الإعلان ان مشروع الرئيس لإصلاح نظام الرعاية الصحية الذي تُقدَّر كلفته بتريليون دولار سيكون مغطى مادياً في شكل شبه تام. وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي: «لقد قطعت التزاماً ثابتاً بأن اصلاح الرعاية الصحية لن يزيد من عجز الموازنة الفيديرالية خلال العقود المقبلة. ولذلك فإنني أعلن مبلغاً اضافياً قيمته 313 بليون دولار على شكل توفير ناتج من ضبط الإنفاق غير الضروري وزيادة فاعلية الرعاية ونوعيتها، وهو توفير يضمن ان يكون لدينا نحو 950 بليون دولار توضع جانباً لتغطية كلفة اصلاح الرعاية الصحية خلال السنوات العشر المقبلة». ودشن أوباما خطة لحماية المحيطات والسواحل الأميركية والبحيرات العظمى من تهديدات تغيّر المناخ والتلوث والصيد الجائر. وقال في بيان: «المحيطات مهمة لدعم الحياة». وشكّل أوباما «قوة مهمات» برئاسة مستشارة البيت الأبيض لشؤون البيئة نانسي سوتلي للتوصية خلال 90 يوماً بسياسة وطنية لحماية «صحة المحيطات والنظم البيئية والثروات للسواحل والبحيرات العظمى» واستعادتها. رفع لحظر تجاري ومساعدات كذلك أعلن البيت الأبيض ان أوباما مهد الطريق ل «بنك التصدير والاستيراد» الأميركي ليموّل صادرات السلع الأميركية إلى لاوس وكمبوديا. وأصدر أوباما مذكرتين أفادتا بأن كلاً من الدولتين «لم يعد بلداً ماركسياً - لينينياً». وأعلن أوباما عن مساعدة أميركية لزيمبابوي بقيمة 73 مليون دولار. من جهته، كشف نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن ان ولاية ميتشغان التي حصلت في السابق على مساعدة قيمتها سبعة بلايين دولار، ستحصل على بليوني دولار إضافية لمساعدتها على تجاوز مشاكل قطاع السيارات. وأوضح ان الجزء الأكبر من هذه الأموال سيذهب إلى المقاطعات حول مدينة ديترويت، التي تعاني أكثر من المناطق الأخرى في الولاية من التدهور الاقتصادي بسبب انهيار قطاع السيارات.