لندن - «الحياة» - اصدر أكاديميون أوروبيون وأميركيون بياناً استنكروا فيه العنف الذي تواجه به الانظمة العربية حركات الاحتجاج في بلدانها. وجاء في البيان: «نحن الموقعين أدناه نُدين أي تعاط اعتباطي مع الثورات العربية. وفي ما يكتشف السوريون قبوراً جماعية، وفقاً لتقرير منظمة العفو الدولية، ما زال «المجتمع الدولي» يفتقر الى الإجماع على الطلب من الرئيس السوري بشار الأسد الرحيل، على رغم أن الحصيلة المتزايدة للضحايا تجاوزت مثيلتها في ليبيا قبل بدء حملة الحلف الأطلسي (الناتو). إن مقتل نحو ألف سوري واعتقال آلاف آخرين يسحبان الشرعية من حكم الأسد. اننا ندعو شعوب العالم إلى تحدي حكوماتها ورفع الشرعية عن الديكتاتورية السورية ومحاسبة أصحاب السلطة على الجرائم التي ارتُكبت ضد الشعب السوري». ومن موقّعي البيان: حميد دباشي، بروفسور الدراسات الايرانية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا، اندرجيت بارمار، بروفسور الدراسات الحكومية في جامعة مانشستر، جون سيدل، بروفسور السياسات المقارنة والدولية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ماري كالدور، بروفسورة الحكومة العالمية في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، نعوم تشومسكي، بروفسور الدراسات اللغوية في جامعة كولومبيا، راينر باوبوك، بروفسور نظريات السياسة والاجتماع في كلية الجامعة الأوروبية، ريتشارد كابلان، بروفسور العلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد، إيان بادج، بروفسور العلوم السياسية في جامعة أسكس.