رفض المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر البرتغالي غوميز تحديد أبرز مكامن الخلل والنواقص التي تحتاج لتقويتها في الفريق في الموسم المقبل، وذلك بحكم إشرافه على الفريق في الفترة الماضية، وقال: «أعتقد أن الحديث بشكل موسّع عما ينقص النصر من أمور فنية حتى يعود أكثر قوة ويحقق النتائج المميزة التي يتطلع لها الجمهور وينافس مع بقية الفرق هذا الأمر سابق لأوانه وهو من مستقبل الفريق، ومن وجهة نظري ليس هذا الوقت هو الفرصة المناسبة للحديث عن هذا الأمر في ظل أن الفريق يلعب تحت ظروف صعبة جداً وهو بحاجة لكل اللاعبين الموجودين معه سواء من العنصر البشري المحلي أم الأجانب، وأفضّل تأجيل هذا الأمر إلى ما بعد الفراغ من المشاركة في بطولة دوري كأس خادم الحرمين الشريفين حفاظاً على معنويات الفريق على وجه العموم، ولأنني أجزم بأن مسيّري النادي يعرفون جيداً ماذا يحتاج الفريق، بيد أنني سأقدم لإدارة النادي تقريراً عن تلك الفترة التي قضيتها مع الفريق بحكم أنني مدرب للفريق ومن باب احترام المهنة وما يفرضه عليَّ ضميري». ورداً على سؤال حول عدم مشاركة ثلاثي الفريق الأرجنتيني فيغاروا وحسين عبدالغني وخالد الزيلعي في لقاء الاتحاد، قال: «الفريق لعب مباراة الاتحاد وسط ظروف فنية صعبة للغاية، ولو واجهت أي فريق ربما لا يقدم العطاء نفسه الذي قدمه النصر في هذه المباراة، فالغيابات جاءت بسبب الإصابات، إضافة إلى أنني خسرت في اللحظات الأخيرة ثلاثة لاعبين هم عبدالغني والزيلعي وفيغاروا، وأصبحت الغيابات متراكمة وجميعها مؤثرة وقوية بسبب حسب ما عرفت نظم ولوائح الاتحاد الآسيوي، ولم أكن أعرف عن هذا الأمر إلا قبل المباراة بساعات قليلة، وهو ما لخبط أوراق الفريق كثيراً، وذلك لأنني كنت في الأيام الثلاثة الماضية أقوم بتدريب الفريق بتكتيك معيّن لهذه المباراة، ولكنني اضطررت قبل المباراة بلحظات لتغيير الطريقة الفنية، لأن الفريق الذي سيلعب المباراة يختلف عن الفريق الذي كان في التدريبات، وأعتقد أن هذه ليست مشكلتي إنما تقع في النهاية على المسؤولين في اتحاد القدم. وعن مباراة الإياب في جدة، قال البرتغالي غوميز: «أمامنا عشرة أيام، وهي فرصة جيدة بالنسبة إليّ كمدرب، من أجل أن أكون أكثر قرباً من اللاعبين وأتعرف على إمكاناتهم، وهي فرصة جيدة لبعض اللاعبين المصابين، وعودتهم ستكون مؤثرة في صفوف الفريق.