وصل رئيس مجلس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح إلى بكين اليوم، في زيارة رسمية إلى الصين تستغرق يومين. وأعرب الصباح في تصريح صحافي ان زيارته الى الصين "تأتي في إطار حرص الكويت على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات". وذكر الصباح ان الصينالكويت لديهما اتفاقات تعاون في مجالات عدة، وهناك رغبة مشتركة من الجانبين في تطويرها وتعزيزها بما يحقق الأهداف المنشودة. وقال الصباح إنه على رغم النمو الملموس الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين منذ الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة الأمير صباح الاحمد الجابر الصباح الى الصين في العام 2009، "إلا اننا نأمل بتعزيز العلاقات بما يحقق طموحات وتطلعات الشعبين الصينيوالكويتي". وأشار الصباح إلى أن دولة الكويت كانت من أوائل الدول الخليجية التي حرصت على إقامة علاقات ديبلوماسية مع الصين، إدراكاً لأهمية الدور الذي تلعبه قوم به في "تحقيق الأمن والسلام في العالم ومساندتها للقضايا العادلة وبخاصة القضايا العربية"، موضحاً ان الكويت "تنظر بإعجاب إلى التجربة الاقتصادية الصينية التي حققت نمواً كبيراً خلال سنوات قليلة وحققت للصين مكانة اقتصادية عالمية كبيرة". وأعرب الصباح عن ثقته بأن الفترة المقبلة سوف تشهد ازدهاراً واضحاً في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن البلدين لديهما مشاريع تنموية كبيرة تشجع على الاستثمار المتبادل.