قرر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام إستئناف قرار وقفه عن العمل الرياضي، حسب بيان رسمي صادر عن مكتبه الإعلامي، جاء فيه: "يرفض محمد بن همام القرار الصادر (الأحد) من قبل لجنة الاخلاق وهو يطالب في شكل عاجل النظر في الاستئناف الثلثاء (31 أيار/مايو) والعودة عن قرار وقفه موقتاً قبل مؤتمر الاتحاد الدولي (الأول من حزيران/يونيو)". وأضاف البيان: "هناك أسئلة أخرى عدة: ما هي النقاشات التي تمت بين مختلف أعضاء لجنة الاخلاق وكيف توصلت هذه اللجنة الى قراراتها؟. هناك أسئلة أخرى يجب الاجابة عليها وإعتماد أكبر قدر من الشفافية". وقال بن همام "الطريقة التي تمت فيها الاجراءات لا تمت بصلة إلى مبادىء العدالة. لقد تمت معاقبتي قبل ان توجه التهمة إلي. لدي شعور بأن نتائج التحقيق إتفق عليها قبل بداية جلسة الإستماع وكان الأمر واضحاً جداً خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء الاحد حيث اظهر أمين عام الفيفا جيروم فالك تحيزه الفاضح". وزاد: "هذا الأمر ليس مقبولاً على الإطلاق لأنه من المفترض أن تكون لجنة الاخلاق هيئة مستقلة وبالتالي أتوقع ان تخضع التحقيقات المقبلة للتأثير والتلاعب". على صعيد آخر، نفت لجنة ملف "قطر 2022" أي إدعاءات تتعلق بفوزها بشرف تنظيم مونديال 2022. وأصدرت بياناً رسمياً مقتضبا جاء فيه "ننفي نفياً قاطعاً القيام بأي شيء خاطىء في ما يتعلق بملف كأس العالم 2022. نطالب الفيفا وفي شكل عاجل بتوضيحات حول تصريحات الأمين العام للاتحاد الدولي في هذا الصدد". وختم البيان "نحن في صدد اتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة". وكان رئيس اتحاد الكونكاكاف جاك وارنر كشف رسالة وجهها اليه فالك تتعلق بانتخابات رئاسة الفيفا بين الرئيس الحالي جوزيف بلاتر والقطري بن همام وتتضمنت اتهام فالك لقطر بشراء كأس العالم 2022. وجاء في أحد مقاطع الرسالة "لا أدري لماذا ترشح بن همام لخوض الانتخابات. هل فعلاً يدرك أن لديه الحظوظ أو أنها طريقة لأنه لم يعد يرغب ببقاء جوزيف بلاتر، أم يعتقد أنه يستطيع شراء الفيفا كما اشترت بلاده كأس العالم". وأكد فالك الاثنين أن مضمون الرسالة صحيح لكنه عاتب وارنر كونه أظهر إلى العلن مراسلة من المفترض أن تكون شخصية بينهما.