استقبلت الكرة السعودية مساء (الجمعة) بقرارات رياضية تاريخية، كشف الستار عنها رئيس مجلس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ، تتصدرها تسمية دوري كرة القدم للدرجة الأولى ب«دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى»، وهي المسابقة التنافسية الثانية في المملكة بعد الدوري السعودي للمحترفين «الممتاز» من حيث عدد الأندية، ويتأهل منها ثلاثة أندية إلى دوري المحترفين، ويأتي إطلاق مسمى «ولي العهد» على المسابقة بعد أن ارتبط ارتباطاً وثيقاً في العقود الأربعة الماضية ببطولة «كأس ولي العهد»، التي كانت تقام على طريقة خروج المغلوب من أربعة أدوار ومخصصة لأندية الدوري الممتاز، قبل أن تعلن هيئة الرياضة مطلع الموسم عن إلغاء البطولة وفق خطة تطويرية للكرة المحلية. كما شهد الدوري السعودي للمحترفين تغييراً ذا أهمية كبرى بزيادة عدد الأندية المشاركة في منافساته من 14 إلى 16 فريقاً، ليصل عدد الأندية إلى ضعف ما بدأت به المسابقة قبل نحو 50 عاماً عندما افتتحت بثمانية أندية فقط، لترتفع عدد المباريات الدورية خلال الموسم إلى 30 مباراة، ما يفتح آفاقاً أوسع للأندية للمنافسة على اللقب، ولتسويق مبارياتها وتوقيع عقود رعاية تزيد من المداخيل المادية، في وقت تستعد فيه الرياضة في المملكة لاستقبال الخصخصة والتي سبق أن ذكر رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ أنها سترى النور في غضون عامين، وفي إطار ذلك اتفقت هيئة الرياضة مع جامعة الأمير سلطان لتقديم دراسة عن جماهيرية الأندية، وكذلك قياس مبادرة «ادعم ناديك»، وستتم مخاطبة «الفيفا» للتعاون في ذلك، إضافة إلى الاستفادة من خبراء ومتخصصين في هذا المجال. وفي تعديلات إضافية على أنظمة البطولات المحلية كشف آل الشيخ عن إقامة مباراة «السوبر» مطلع كل موسم بمسمى «كأس هيئة الرياضة لبطل السوبر» تجمع بطل مسابقة الدوري السعودي للمحترفين، وحامل لقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وبجائزة قدرها مليونا ريال للفريق الفائز.