كشفت ميرا غندور تابت، مصممة أزياء ماركة أميتا، عن مجموعتها الجديدة في حدث يحاكي جلسة لتصوير العارضات، في متجر جديد موقت في منطقة الصيفي - بيروت، سيستمر ثلاثة أشهر. وشرحت تابت الفكرة موضحة أن «العارضات المرتديات أزيائها من المجموعة الجديدة يمثلن المشهد الخلفي للكواليس حيث يحضرهن إختصاصيو الماكياج وتصفيف شعر لجلسة التصوير». وزادت: «إنه أسلوب يعكس الأناقة وكذلك البساطة التي تعبر عنها تصاميم أميتا، كما أنها طريقة للتفاعل مع الجمهور على مختلف المستويات خلال الحدث». وتتمتع تصاميم المجموعة الجديدة بالأنوثة، الحسية والبساطة، وهي مصنوعة من الحرير الخالص بأسلوب ماهر وأصيل، يحمل أناقة وإنسياباً في الحركة. وتتألف من 25 تصميماً وتشمل ملابس للسهرة مؤلفة من فساتين وقمصان وكذلك عدد قليل من السراويل، وكلها مصنوعة في لبنان. وقالت تابت: «أشدد دائماً على التفصيلة لأنه من المهم جداً بالنسبة لي الحصول على نتائج نهائية جيدة في تصنيع الملابس. وأصمم فساتين بسيطة، أنثوية وخالدة، تتبع ألوانها المواسم والرواج. لكنني استخدام الأزرق والبيج في شكل كبير». تستوحي تابت تصاميمها من المرأة من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يعكس تدريبها وخبرتها. تخرّجت تابت في مجال تصميم الأزياء من معهد مارانغوني Istituto Marangoni ، الذي يعتبر مدرسة مرموقة في عالم الأزياء في ميلانو. وعملت مع مختلف المصممين مثل دار الأزياء الايطالية Costume National ، حيث تدربت على يدي المصمم الياباني يوجي ياماموتو Yohji Yamamoto صاحب دار الأزياء الشهيرة. وينطوي مفهوم المتجر الموقت على المكان الموقت الذي يظهر لمدة معينة ومن ثم يختفي. وهو يساعد الشركة على إيجاد بيئة فريدة من نوعها يشارك فيها الزبائن، فضلاً عن توليد الشعور لديهم بالصلة والتفاعل. وتعمل تابت مع المخرج الفني سامي كاتب، من لوس أنجليس الذي يعبّر عن جمالية مجموعتها البسيطة لكن المبتكرة والجريئة وقد أدار التصوير، خالقاً شعوراً مفعماً بالجودة والعصرية على غرار مجموعة أميتا.