كشفت وزارة البيئة المياه والزراعة اليوم (الأربعاء)، أن الاحتطاب يستنزف 120 ألف هكتار من الأشجار في المملكة سنوياً، مشيرة إلى أنه يرفع نسبة الغبار بالجو بمعدل يراوح بين 30 إلى 40 في المئة. وأبانت الوزارة أن هذين السببين إضاف إلى خمسة أسباب أخرى دفعتها إلى إطلاق الحملة التوعوية «أنا لا استخدام الحطب المحلي» التي دشنها وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر». وعددت «البيئة» أسباب أخرى، لإطلاق الحملة، منها نقص إنتاج الأوكسجين في الهواء، وزيادة التلوث في الجو، وارتفاع خطورة التعرض للسيول والفيضانات، وفقد التربة خصوبتها واتساع مساحة التصحر، وانخفاض مخزون المياه الجوفية السطحية، إلى جانب صدور نظام المراعي والغابات في العام 2004 الذي يعتبر الاحتطاب مخالفة قانونية. وحض الفضلي في تغريدات على حسابه، الجميع على التوقف عن استخدام الحطب المحلي، واستخدام البدائل المستوردة، «حفاظاً على ما تبقى من أشجارنا، ودعماً لمبادرة زراعة أربعة ملايين شجرة حتى العام 2020، وحرصاً على البيئة». وقالت الوزارة إن المادة 13 من نظام المراعي والغابات تنص على «حظر الأضرار في الأشجار والشجيرات النامية في أراضي المراعي والغابات واستعمال مواد ضارة أياً كان نوعها على هذه النباتات، أو بالقرب منها أو استعمال أي وسيلة أخرى تتسبب في إضعاف أو موت الأشجار والشجيرات أو الأعشاب النامية في بيئتها الطبيعية، ويعاقب المخالفين بغرامة لا تزيد على 50 ألف ريال في حد أعلى بحسب الأضرار الناجمة على المخالفة، وتضاعف العقوبة في حال التكرار مع إصلاح الأضرار الناجمة عن المخالفة».